مجتمع

سكان بقعة أولاد الحاج قدور بولاية شلف ينتفضون ضد الوضع المزري الذي يعيشونه منذ حقب

سكان المنطقة يأكدون أنهم لم يعايشوا عهد الإستقلال بعد إنعدام ظروف الحياة الكريمة

نالت الجزائر استقلالها منذ سنة 1962 لكن هناك مناطق ريفية ونائية لم تعرف طعم الأستقلال بعد وهذا بسبب التسيير اللامسؤول للمنتخبين المحليين لبلدياتهم ، ومن بين هذه المناطق ” بقعة أولاد الحاج قدور ” التبعة لبلدية “أولاد فارس” ولاية “الشلف” ؛ التي يعاني سكانها من ة مشاكل تنمويةونقائص ضرورية لحياة كريمة ، ماأدى بسكان المنطقة ممثلين بلجنة الحي المعتدمة إلى التقدم للسلطات المعنية بشكاوي ومراسلات كتابية وشفوية لرئيس بلدية أولاد فارس ورئيس الدائرة ذاتها ولكن دون جدوى ، ثم انتقلوا إلى السلطة الأعلى في الولاية “الوالي” حيث أقاموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية في منتصف شهر أوت واستقبلهم وسيط الجمهورية آنذاك وتم وعدهم بلقاء مع والي الولاية ورئيس البلدية مع بداية شهر سبتمبر ؛ لكن ماكان إلا وعدا كاذبا حيث بعد عودتهم مؤخرا إلى الولاية تم رفض استقبالهم وتجاهلهم ؛ما أدى بهم إلى التصعيد وقرروا إقامة وقفة احتجاجية أخرى يوم : الاثنين  28 اوت 2020 أمام مقر الولاية ، مطالبين بتوفير ظروف الحياة الكريمة من ربط بشبكة غاز المدينة والتوزيع العادل والكافي للمياه الصالحة للشرب إضافة إلى الاستفادة من حصص السكن الريفي وكذا تهيئة قاعة العلاج ووضعها تحت الخدمة وقنوات الصرف الصحي ومنع مرور مركبات الوزن الثقيل على المنطقة كونها تسبب عدة مشاكل للطريق وتوفير النقل المدرسي لتلاميذ المتوسط والثانوي وطلبة الجامعة وكذل تهيئة المدرسة الابتدائية .

مقالات ذات صلة

إغلاق