سياسة

“حركة التقويم” لـ الأفلان: عراب النظام المُطاح به وراء تعيين “أبو الفضل” على رأس الحزب!

كنزة خاطو

أعلنت ما يُعرف بـ “حركة التقويم والتأصيل” لحزب جبهة الحرير الوطني، رفضها التام والمطلق الإعتراف بما ترتب عن اجتماع أعضاء اللجنة المركزية للحزب بالمركز الدولي للمؤتمرات بتاريخ 30 ماي المنصرم، قالت إنّها “مطعون فيها أصلا “.

وقالت حركة “التقويم والتأصيل” للأفلان، إنّ اجتماع اللجنة المركزية تمّ من خلاله “تعيين أحد أزلام العصابة على رأس الأفلان”، مؤكّدة أنّها “تشجب بقوة الممارسات التي دارت بها وقائع هذا اللقاء، الذي كان وراء تنظيمه الهارب عمار سعيداني الذي يعتبر أحد أبرز عرابي النظام المتعفن والمطاح به، للسطو مجدّدا على مقاليد الحزب”.

وأضاف بيان الحركة الممضي من طرف منسقها “عبد الكريم عبادة” أنّ “المعيّن على رأس الأفلان لا تتوفّر فيه الشروط القانونية والنظامية ليكون حتى مناضلا في القاعدة، وهو يعرف هذا الأمر جيدا منذ زمن بعيد وأحسن من غيره”. مشيرا إلى أنّ “الجميع يتذكر كيف تم استبعاده تماما من منصب سام بوزارة العدل وكمستشار بالمجلس الشعبي الوطني في عهد الهارب عمار سعيداني لتوافر شبهة بارتباطه ومحيطه بدوائر تشكل خطورة على سلامة البلاد”.

ودعت الحركة السلطات العليا للبلاد والمناضيل الأوفياء لأمانة الشهداء، بتتبع المسار النضالي المشبوه والسيرة الحياتية الموسعة لهذا العنصر.

وجدّدت الحركة دعوتها لتشكيل لجنة وطنية من المناضلين الشرفاء لعقد مؤتمر سيد ومسؤول من أجل انتخاب أمين عام شرعي جدير بهذا المنصب.

مقالات ذات صلة

إغلاق