أكّد البروفيسور إسماعيل مصباح عضو اللجنة العلمية لمتابعة جائحة كوفيد 19، أنّ رفع الحجر الصحي ينبغي أن يكون تدريجيا مع اتخاذ إجراءات إضافية على رأسها فرض ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، وتكثيف التشخيص المبكر.
وأشار البروفيسور إسماعيل مصباح، على أثير الإذاعة الوطنية، اليوم الخميس، إلى ضرورة اعتماد إجراءات تكميلية قبل رفع الحجر الصحي، مؤكدا استقرار الوضع الصحي في الجزائر، داعيا إلى ضرورة دعم التشخيص المبكر في محيط المصابين، وإلزامية ارتداء الكمامات واخذ الحيطة والحذر بالمداومة على الوقاية.
وحول المؤشرات التي تقدمها الأرقام الخاصة بوباء كورونا في الجزائر قال مصباح “إن الوضع يعرف استقرارا وتراجعا لحالات الإصابة التي لم تتجاوز أمس (الأربعاء) 160 حالة، إضافة إلى تراجع كبير في نسبة المرضى الذين يحتاجون إلى الإنعاش، والتراجع الملاحظ في عدد الوفيات، وهي ثلاثة مؤشرات واضحة على التحكم في الوضع”، وارجع هذا الاستقرار إلى المتابعة الصحية وإجراءات الحجر إضافة إلى تدعيم التشخيص المبكر الذي وصل لحد الآن إلى 27 مركزا عبر التراب الوطني.
