وطني

إعلاميون ونشطاء بارزون في الحراك الشعبي يردون على روبورتاج فرانس 5 !

أثارت الروبورتاج الذي بثته القناة الفرنسية فرانس 5، حول الحراك 22 فبراير الشعبي ، الذي استهدف الجزائر بشكل غير مبرر وغير مفهوم، ردود أفعال كبيرة لنشطاء جزائريين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقد إعتبرت الصحفية خديجة بن قنة البرنامج الذي تم بثه على القناة الفرنسية هزيل وضعيف ولا يعبر عن حراك الجزائر ولا عن ملايين الجزائريين، الذين جرى اختزالهم في مجموعة من الشباب ذوي الميول الفرنسي لغةً وفكراً .

أما البروفيسور إسماعيل معراف فقد أكد أن الحراك الشعبي بات شوكة في حلق الإليزيه وهو ينذر بإنهاء عهد الوصاية قريباً من ما أزعج فرنسا مؤكداً أنه لولا الدعم الفرنسي “للعصابة” لما بقيت طوال هاته المدة مؤكداً أن الحراك الشعبي هو المخرج نحو جزائر تستحق الأفضل .

وقال الناشط سفيان هداجي أن الروبورتاج المقدم من طرف القناة التي لا تملك أصلاً نسبة مشاهدة كبيرة يحاول من جهة لفت الإنتباه ومن جهة أخرى تشويه صورة حراك منطلقه الأول المسجد أين يخرج المصلون في مسيرات منطلقها الأحياء الشعبية حاملين شعارات سلمية وحضارية من جهة ومحاولة تسويد صورة الحراك الشعبي الذي أثبت للعالم سلميته في وقت سبقته مسيرات السترات الصفراء التي كانت تمتاز بالعنف والهمجية .

أما الناشط والمعتقل السياسي السابق فضيل بومالة فقد أكد إرتياحه بعد مشاهدته لروبورتاج القناة الفرنسية والذي أكد أن الحراك بات يقلق فعلاً النظام وحلفائه مسمياً الحراك بثورة الشعب البيضاء.

في حين رد الأستاذ سفيان صخري معتبراً ذلك شطحات مفبركة تدعي الصراع بين النظام وفرنسا معتبراً أن العصابة مازالت وفرنسا لازالت.

في حين قال البروفيسور رضا دغبار في رسالة مباشرة لمن أسماهم حلفاء فرنسا أن الحراك سينتصر ولو تعاونوا مع الشيطان معرجاً على تاريخ العلاقات بين “العصابة” والحكومة الفرنسية وأن هدداً كبيراً من الدبلوماسيين يحملون الجنسية الفرنسية مؤكداً أن الأقنعة قد سقطت وأن أحرار الحراك أشرف مِن أن يتم وصفهم بمثل هاته الصفات التي قامت بهذا لخدمة أطراف معينة .

وعرج الإعلامي حفيظ دراجي على الحدث بالتعقيب على أحد المحللين في قناة جزائرية الذي قال أن الحراك تم التخطيط له في فرنسا، ويتم الأن على قناة (فرانس 5) القول أن الحراك خرج للمطالبة بحرية شرب الخمر وممارسة الجنس وتحرير المرأة ، معتبراً أن كلا الطرفين في عالم آخر تحرجه عظمة الحراك شعبي الذي لا مثيل له عبر التاريخ والذي لن يتكرر، مؤكداً أن كلا الطرفين قد قدما خدمة كبيرة للحراك من ما سيجعله أقوى وأكثر إصراراً على تحرير الجزائر .

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق