وطني

عيد الفطر: الـ CNLD تطلق حملة “ما نسيناكمش” تضامناً مع سجناء الرأي وعائلاتهم

كنزة خاطو

أطلقت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “ما نسيناكمش” أي “لم ننساكم”، تضامنا مع سجناء الرأي خلال عيد الفطر المبارك.

وتمثّلت المبادرة في نشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، سجّلها نشطاء وصحفيون ومناضلون، تتضمّن رسالة إلى سجناء الرأي والمطالبة بإطلاق سراحهم.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، قاسي تنساوت، في تصريح لـ “الطريق نيوز”، إنّ “المبادرة عبارة عن حملة من أجل التضامن مع سجناء الرأي وعائلاتهم، أطلقتها اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، بمشاركة نشطاء، صحفيين ومناضلين من داخل وخارج الوطن “.

وأضاف قاسي تانساوت أنّ “المبادرة جاءت خلال فترة الحجر الصحي وتناسباً مع عيد الفطر، مساندة لسجناء الرأي وعائلاتهم التي حُرمت من أبنائها المتواجدين في سجون السلطة”.

وأشار رئيس اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أنّ “الحملة ستستمر في البداية طيلة الأسبوع الجاري على الصفحة الفايسبوكية لـ CNLD، ثمّ المطالبة من المتضامنين مع قضية سجناء الرأي وهم ملايين الجزائريين، بمشاركة مقاطع فيديو خاصة على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي من فايسبوك، تويتر، ويوتوب”.

وأكّد دات المتحدّث أنّ “عائلات سجناء الرأي استحسنت المبادرة وستشارك بدورها في الجزء الثاني من الحملة التي أُطلقت مساء أمس الأحد، حيث أرسلت عديد العائلات فيديوهات مساندة وتضامن مع السجناء، في حين تواصَل أعضاء اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، مع أصدقاء النشطاء والصحفيين والمناضلين المتواجدين في السجون من أجل المشاركة في الحملة”.

وكشف قاسي تانساوت عن تلقي اللجنة المئات من الفيديوهات منذ إطلاق حملة “ما نسيناكمش”، سيتّم نشر بعضها على الصفحة مساء اليوم، على أن تُنشر باقي الفيديوهات خلال الأسبوع الجاري.

ويتواجد أزيد من 57 ناشط في السجن حسب آخر إحصائيات اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، من بينهم صحفيين، مُدوّنين، مناضلين سياسيين وشباب شاركوا في مسيرات الحراك الشعبي.

وينشط “الحراكيون” على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ قرار تعليق المسيرات بسبب جائحة “كوفيد 19″، عبر حملات ومبادرات تُطلق على هذه المنصات وتُرفقُ بـ هاشتاغ يعكس مطالب الحراك الشعبي.

مقالات ذات صلة

إغلاق