نشرت لجنة ” لننقذ كريم طابو ” بياناً لها تتحدث فيه عن ظروف إعتقاله من خلال المعاملة القضائية التي سلبت منه حقوقه الأساسية والدستورية وخرقت حتى معاهدات حقوق الإنسان والتي تم المصادقة عليها في الجزائر وذلك منذ إعتقاله في الحادي عشر من سبتمبر من السنة الماضية .
ونشرت اللجنة من خلال البيان الذي نشرته الظروف والمحطات وتلاعبات – حسب ما جاء في البيان – تؤكد التعسف القضائي واللاإنساني والذي باشرته بالحديث عن الظروف التعسفية أثناء إعتقاله من طرف عناصر مركز عنتر وتعذيبه حسب شهادة المعتقل الذي طالب العدالة بفتح تحقيق حول ذلك إضافة إلى التعذيب الأبيض من خلال وضعه في زنزانة إنفرادية إضافة إلى التستر عن الإجراءات القانونية المنافية للأحكام القضائية وحادثة السير الذي تعرض له أثناء إقتياده من سجن القليعة إلى المحكمة والذي إعتبرت اللجنة ظروفه غامضة لتعقب بعد ذلك على قرار المحاكمة دون إبلاغ المتهم ولا دفاعه ولا الحكم والإدانة دون حضور المتهم الذي كان بالعيادة إثر إصابته بوعكة صحية أثناء المحاكمة التي جرت بطريقة غير شرعية حسب البيان .
وأكدت اللجنة أن السلطات الجزائرية هي المسؤولة عن سلامة السجين كريم طابو الجسدية والمعنوية معتبرةً إياه معتقلاً بصفة غير قانونية وفي ظروف تهدد حياته وسلامته لتطالب بالإفراج الفوري عن كريم طابو واللامشروط مؤكدةً على ضرورة إدانة كل من تورط في القضية والتعويض عن الأضرار الناجمة .
لتعرب اللجنة في ختام البيان عن تضامنها المطلق مع جميع سجناء الرأي وعائلاتهم ودعمها لجميع المبادرات السلمية للإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في الحراك دون أي إستثناء ناشرةً قائمة الموقعين على البيان والتي جاءت على هذا النحو :
عباس حامدان ،أحسن بوزاين، أحمد حنيفي ، أحسن زهراوي ، علي أيت جودي ، أسماء مشاكرة ، بلعيد عبان ، جعفر طابو ، حسان حيراش ، حمزة حموشان ، حسين جيدل ، حسين قاسمي ، لعربي زوايمية ، مليكة بن عراب عطو ، محمد حربي ، ناصر كتان ، نصرالله يوس ، رشيد ملاوي ، صادق هجرس ، سلمى جبار ، صنهاجة عكروف ، سفيان شويطر ، زينب علي بن علي ، زينب تامن .
عبدالصمد تيطراوي
