كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر إقترحت سنة 2021 نهجا إفريقيا جديدا لبث روح جديدة في الجهد الجماعي الرامي إلى مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وفي رسالة قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، قال الرئيس تبون: “الجزائر إقترحت سنة 2021 نهجا إفريقيا جديدا لبث روح جديدة في الجهد الجماعي الرامي إلى مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومراعاة حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء وتفاقم التهديد الإرهابي والتهديدات الأخرى”.
وحسب نص الرسالة، فإن الجزائر ناشدت من أجل اتباع نهج شامل ومتكامل في الاستراتيجيات التي سيتم تنفيذها لمحاربة الإرهاب والجريمة على المستويين الوطني والدولي.
و تهدف هذه المقترحات إلى تنشيط المؤسسات وتقوية آليات الاتحاد الأفريقي لمكافحة هذه الظاهرة العابرة للحدود والخطيرة. من خلال دمج مفاهيم ووسائل وموارد جديدة ذات طبيعة معيارية وتشغيلية من أجل تحسين العمل الأفريقي.
كما تستند هذه الرؤية الجديدة إلى سلسلة من المقترحات الهادفة إلى تعزيز الجهود الجماعية للدول الأفريقية وآليات الاتحاد الأفريقي في مكافحة الإرهاب، ولا سيما من خلال تفعيل الصندوق الأفريقي الخاص لمكافحة الإرهاب.
بالإضافة إلى تفعيل اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس السلم والأمن، و وضع قائمة أفريقية بالأشخاص والجماعات والكيانات المشاركة في الأعمال الإرهابية.