أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، أن قمة الجزائر أولت أهمية بالغة للقضية الفلسطينية على اعتبارها تقع في قلب الأزمات التي يعيشها العالم العربي، كما أكد أن الشعب الفلسطيني يواجه محتلا عنصريا ومتطرفا .
وأكد عطاف في كلمة ألقاها خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فسطين: “نلتقي اليوم في رحاب مدينة جدة المضيافة لنتناول تطورات القضية الفلسطينية التي تمر بظروف عصيبة تهدد بتصفيتها، فالشعب الفلسطيني يواجه محتل عنصري ومتطرف دأب على الإمعان في انتهاكاته الجسيمة والممنهجة وفي سياسته الاستيطانية دون رادع، في تحد سافر لجميع القرارات الدولية”.
وقال لقد أولى قادة الدول العربية خلال أشغال القمة الحادية والثلاثين المنعقدة بالجزائر، أهمية بالغة لقضيتنا الأولى بالنظر إلى أنها تقع في قلب الأزمات التي يعيشها العالم العربي. وكان من أبزر مخرجات قمة الجزائر قرار إنشاء لجنة وزارية عربية، تترأسها الجزائر”.
كما أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن “المهمة المسندة إلى هذه اللجنة تتمثل في التحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نيل المزيد من الاعترافات والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي للسلام وكذا توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
ومن جهة اخرى نوه رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن “المهمة المسندة إلى هذه اللجنة تتمثل في التحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نيل المزيد من الاعترافات والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي للسلام وكذا توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
كما أشار عطاف أن “من شأن تجسيد مطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين أن يساهم في التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية ويعجل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. كما أن انتزاع دولة فلسطين لهذه العضوية تمنحها ندية قانونية وسياسية كخطوة تكرس سيادتها على أراضيها واحباط مخططات دولة الاحتلال لتقويض قيام دولة فلسطينية بمقومات الحياة”.
وختم ذات المسؤول بالتعهد أن مساعي اللجنة ستُذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والتاريخية والسياسية تجاه القضية الفلسطينيةوالتأكيد على أن الكيان الغاصب لا يضع تحقيق السلام ضمن خياراته و أولوياته
