آراء وتحاليل

مالك بلقاسم أيوب : ما حدث مع موقعي RM و M Émergent مهزلة بكل المقاييس و واقع مر يج يحتم على الجميع النضال في سبيل تغييره.

 

عبر الناشط السياسي مالك بلقاسم أيوب عن تضامنه المطلق مع موقعي Radio M و Maghreb Émergent على خلفية تعرضهما للحجب و أكد عن دعمه التام للإخوة الصحفيين العاملين بهاته الجرائد الإلكترونية الإحترافية على حد وصفه.
و في تصريح له للطريق نيوز على خلفية هذا القرار يقول مالك بلقاسم أيوب : حقيقة ما حدث يعد مهزلة بكل المقاييس و أنا أتأسف صراحة لهذا الواقع المر الذي نعيشه اليوم و يحتم علينا جميعا النضال في سبيل تغييره
فحقيقة المناخ العام السائد متأزم إلى درجة لا يتصورها البعض و الضغط سيولد الإنفجار لا محالة ، إلى متى يستمر هذا العبث و التعامل مع الإعلام المحايد على أنه مصدر خطر على الدولة و العكس صحيح الإعلام المحايد هو الأساس في تصويب كل الممارسات الخاطئة التي قد تقع فيها أجهزة الدولة عن قصد أو دون قصد و في نفس الوقت هو المرآة العاكسة لنجاعة السياسات و فعاليتها المتبعة من قبل أي نظام في أي بلد .
فهل يراد للإعلام و الصحافة في الجزائر أن تكون ناطقا رسميا للرئاسة أو موقع إلكتروني لشرح عمل الحكومة و السلطات الولائية و المحلية لا و الف لا هذا خطأ جسيم إن وقعنا فيه ستعرف مؤسسات الدولة أزمة خانقة أعمق بكثير من الأزمة التي عاشتها على خلفيات تاريخ 22 فيفري 2019 ، و للأمانة أنا لا يهمني أي شخص أو مسؤول في الدولة بقدر ما يهمني أن لا تقع مؤسسات بلدي و تنخرط في ممارسات من شأنها أن تضعف كيان الدولة و توسع الهوة بين المواطن و الشعب و السلطة القائمة لأن النتيجة هذه المرة ستكون وخيمة جدا على الجميع خاصة في ظل أزمة إقتصادية خانقة نرى جميعا بوادرها في الأفق .
و يقول مالك بلقاسم : من المفروض أن تستعين السلطات بالمحتوى الإعلامي الذي تقدمه جرائد محترفة كراديو M و Maghreb Émergent من المفروض أن تستعين بالمحتوى الإعلامي الذي يقدمه الإعلام المحايد كموقع casbah tribune و الذي يعبر عن فكر و تطلعات شريحة مهمة من الجزائريين حينها يمكنها بناء سياسات واضحة إنطلاقا من تلك المادة الإعلامية و التي قد نساعدها في مد جسر تواصل بينها و بين الحراك الشعبي لننخرك جميعا في بناء جزائر جديدة بممارسات جديدة نادى بها الشعب الجزائري و هذا لن يحدث بالإقصاء و الحجب و سجن نشطاء الحراك و الصحفيين أمثال خالد درارني .
في الأخير يقول مالك بلقاسم أنا شخصيا كنت في حزب جبهة التحرير الوطني و لما ذهبت إلى موقع راديو M لم أجد سوى الترحاب و الإحترام و صراع الأفكار الذي من شأنه أن يشيد دولة المؤسسات عكس صراع الأجنحة

مقالات ذات صلة

إغلاق