شخصياتوطني

الذكرى العاشرة لوفاة اللواء مصطفى بلوصيف

طريق نيوز

تمر  اليوم عشر سنوات على رحيل المجاهد مصطفى بلوصيف، أين  اختارت عائلته ومحبيه، تنظيم وقفة ترحم يوم السبت المقبل بمقبرة العالية على الساعة الحادية العشر.

وقد ولد اللواء مصطفى بن لوصيف بتاريخ 2 أفريل 1939 بمدينة بن مهيدي في ولاية عنابة، والتحق بصفوف جيش التحرير بالقاعدة الشرقية بتاريخ 23 مارس 1957 وسنه لم يتجاوز الـ18 سنة. ولذكائه ومستواه الثقافي اختير ضمن الوفد المفاوض للمستعمر الفرنسي، وتولى الراحل بعد الاستقلال عدة مناصب هامة في المؤسسة العسكرية، فقد ولي رئيسا للناحية العسكرية الرابعة، ثم بعدها ولّي نفس المنصب على رأس الولاية الثالثة ليرقى إلى مدير القضاء العسكري على مستوى وزارة الدفاع الوطني، ثم محافظا ساميا للخدمة الوطنية بوزارة الدفاع، وبعدها أمينا عاما لها، وهو المنصب الذي كان آخر درجة في سلم المسؤولية وختمها باعتلاء منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وتقلّد في منصبه هذا رتبة لواء، ليكون بذلك أول لواء في الجزائر وبعدها أحيل على التقاعد سنة 1987. وحافظ أول لواء في الجزائر على تواصله مع أبناء منطقته من صناع الثورة التحريرية والزملاء في الجيش إلى وفاته يوم 14 جانفي 2010 عن عمر ناهز 70 سنة بعد صراع مع مرض عضال.

يعتبر أيضا من الجنرالات الجزائريين الذين كتب عنهم التاريخ أنهم لم يستعملوا القوة و لم يشهروا السلاح في وجه المتظاهرين  إثر إحتجاجات قسنطينة سنة 1986، مما جعله يحظى بإحترام الكثيرين، و حسب بعض المقربين من مصطفى  بلوصيف تعتبر هذه الحادثة التي كانت السبب في إنهاء مهامه من على رأس قيادة الأركان سنة 1987.

مقالات ذات صلة

إغلاق