وطني

مواطنو ومواطنات وهران يوجّهون نداءً علنياً للسلطات الأمنية ضد العنف والبلطجة

وجّه مواطنو ومواطنات ولاية الباهية وهران “الملتزمون بالمسيرات الشعبية أيام الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع منذ 22 فيفري والحريصون على الحفاظ على الطابع السلمي للحراك الشعبي في مدينتنهم وفي بلادهم”، مساء اليوم الجمعة، نداءً علنياً ضدّ ما أطلقوا عليه العنف البلطجة.

وقال الموقعون في البيان، إنّ نداءهم “للسلطات الأمنية والإدراية في ولايتنا من أجل وضع حد للمناورات التي تقوم بها “أوساط انتهازية” متخفية تحت لواء أحزاب وجمعيات مقربة من النظام اللاشرعي”، مشيرين إلى أنّ “هذه المناورات تعمل على تحريض ودعم “مشوشين” لمسيراتنا منذ ثلاثة أسابيع، وهم “محميين” من طرف أعوان الأمن الوطني، يهددون الناس بالأسلحة البيضاء ولم يترددوا في استعمال العنف، كما حدث في الجمعة 45 ومحاولين منعنا من سلوك المسار التقليدي للمسيرة منذ 45 جمعة.

وأضاف الموقعون: ” إننا نوجه هذا النداء العاجل لتفادي “الأخطر”، ونحمل مسؤولية حمايتنا للعدالة الجزائرية، رئيسي المجلس البلدي والولائي لوهران، والي الولاية ومدير الأمن الولائي للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم”، مشدّدين: ” ويجب أن يعلم هؤلاء المسؤولون أن وهران ليست مخبر تجارب لاختبار رغباتهم في كسر الحراك، تحيا الجزائر ورحم الله الشهداء”.

الموقعون الأوائل: أحمد صايفي بن زيان، عبد الكريم العايدي، لحسن بوربيع، مليك شقلالية، علي آيت عميرات، ياسين بوحة، إبراهيم بن عوف، مسعود بباجي، عزوز بن عمر، مصطفى مجادي، مولاي بلعربي، سترة بكة، حميد بشكاط، عمار محند عامر، فاطمة الزهراء شملال، حاج ملياني، بوربيع راضية، عبد الرحمن الزاوي، عامر عباس..

مقالات ذات صلة

إغلاق