طالبت المنظمة الوطنية للمجاهدين في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد بحل حزب جبهة التحرير الوطني بحجة أنّ مهمة الحزب انتهت سنة 1962 ، كما أعربت المنظمة عن استيائها بالدور السلبي الذي لعبه حزب الأفلان في العشرية الأخيرة ، خاصة دعمه للعهدة الخامسة و سوء تسييره من طرف أشخاص تورط أغلبهم في قضايا فساد بعد التحقيقات الأخيرة المفتوحة من طرف جهاز العدالة التي عرفت تورط العديد من الاطارات و رجال أعمال ينتسبون للحزب العتيد على رأسهم الأمين العام السابق جمال ولد عباس و رجل الأعمال بن حمادي .
كما عرف البيان ردة فعل سريعة من طرف أعضاء مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني المنتمين للحزب على إثر البيان ، مطالبين بدورهم حل المنظمة الوطنية للمجاهدين باعتبار أنها تخدم مصالح أشخاص لا ينتمون للأسرة الثورية.
