شخصيات

نبذة عن حياة الدكتور الراحل محمد بن بريكة

وفاة الدكتور محمد بن بريكة :
انتقل إلى رحمة الله، اليوم الخميس، الدكتور في التصوف والشريعة محمد بن بريكة، عن عمر يناهز 61 سنة.
وتوفي المرحوم، إثر مرض عضال، أدخله، أمس الأربعاء، في غيبوبة، حيث توفي بعدها مباشرة.
ويشغل البروفيسور بن بريكة، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الخروبة بالعاصمة.
ويعد بن بريكة، أحد مراجع حوار الحضارات في العالم، وترأس عدة مؤتمرات لحوار الأديان في العالم
أصغر أستاذ في تاريخ الجامعة الجزائرية إذ إلتحق بجامعة الجزائر بصورة دائمة وعمره22سنة،
يرجع نسبه إلى قبيلة البوازيد وهم أشراف حسنيون عمروا مدينة الدوسن ضاحية معروفة من عمالة بسكرة بالواحات الجزائرية.
نشا في بيت علم درج أفراده على حفظ القرآن والمتون وسلوك طريق التصوف كابرا عن كابر.
يعمل أستاذا محاضرا في التصوف والفلسفة الإسلامية بجامعة الجزائر.
حصل على شهادة دكتوراه الدولة في التصوف الإسلامي بتقدير مشرف جدا مع التهاني والتوصية بالطبع.
وقبل ذالك على شهادة المنهجية في البحث وشهادة الماجستيرفي نفس المبحث أي التصوف.
تولى مهام عديدة منها إدارة الدراسات ثم الدراسات العليا ثم رئاسة المجلس العلمي وعضوية اللجنة الوطنية لإصلاح برامج التعليم العالي ونيابة رئاسة اللجنة الوطنية للعلوم الإنسانية والإجتماعية ,
تنصب نشاطات الدكتور محمد بن بريكة البوزيدي الحسني بالداخل والخارج على التعريف بالتصوف وأعلامه شرع في طبع موسوعة الحبيب للدراسات الصوفية التي تعتبر عملا رائدا بكل المقاييس ومنها أخذنا هذ التعريف الموجز لدكتورنا وأخانا العزيز أطال الله في عمره ونفع به ولكم سعدنا عندما إتصل به المنتدى فوجدنا عنده من الترحيب والتشجيع ما يؤكد فيه الأصل الشريف والعلم الوافر والخلق الكريم فليحفظه الله ويرعاه ويبلغه في العلم رتبا ودرجات بفضل جده محمد صلى الله عليه وسلم
الدكتور محمد بن بريكة هو أستاذ أصول الدين في معهد الفلسفة بجامعة الجزائر. جمع في دراساته بين الفلسفة والتصوف وإختارته جامعة كولومبيا الأمريكية كرجل السنة في الجزائر في 2017 وتلقى عرضا للتدريس فيها منذ شهر مارس الفارط، لكنه يقول “أنا سعيد في الجزائر”.

مقالات ذات صلة

إغلاق