الأرشيفشخصيات

قصة الداعيه الاسترالي Ali Banat تشتاح “الفايسبوك” بعد وفاته

انتشرت قصة الداعيه الاسترالى الشاب Ali Banat، بعد وفاته إثر صراع مع السرطان منذ 3 سنوات على نطاق واسعر عبر “السوشل ميديا”، فتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نقلوا قصته كعبرة لمن يريد ان يعتبر.

الداعية الشاب والمليونير الشاب “علي بنات” ،الذي وهب كل ما يملكه لفقراء المسلمين في العمق الإفريقي من خلال التبرع بكامل ثروته، بعدما علم بمرضه، أسس مشروع MATW الذي يساعد 1000 من الأرامل والأيتام وبنى عدد من المساجد وبنى مقبرة وقام على حفر عدد من الآبار واعمال اخره كثيره إلى جانب انه لديه عدد من الفيديوهات على مواقع السوشيال ميديا ويوتيوب للدعوه للإسلام 
حياة ” علي ” المليئة بالثروة والرفاهية، قلبت رأسًا على عقب حين تم تشخيصه بمرض السرطان من الدرجة الرابعة، وقرر الأطباء بأنه لن يعيش أكثر 7 أشهر، وهو الشاب البالغ من العمر 33 عام .

  
يقول ” علي ” : “الحمد لله .. رزقني الله بمرض السرطان الذي كان بمثابة الهدية، التي منحتني الفرصة لأتغير إلى الأفضل، عندما علمت بالأمر شعرت برغبة شديدة في أن أتخلص من كل شيء أمتلكه، وأن أقترب من الله أكثر، وأصبح أكثر التزاما تجاه ديني، وأن أرحل من هذه الدنيا خاويًا على أن أترك أثرًا طيبًا وأعمالًا صالحة تصبح هي ثروتي الحقيقة في الآخرة” .. 
تحول ” علي ” من أكبر تجار الدنيا، إلى التجارة مع الله، قرر أن يتبرع بكل ماله حتى ملابسه تبرع بها .
أنشأ المؤسسة الخيرية الموجهة لخدمة فقراء المسلمين والمعروفة بإسم MATW” ..”Muslims around the world أو”المسلمون حول العالم ” ، حيث قامت المؤسسة الخيرية ببناء المنازل والمساجد والمدارس وآبار المياه والمراكز الطبية وبيوت تأوي الآرامل والأيتام؛ كما قام ببناء أول مقبرة للمسلمين في توجو بالإضافة إلى الإمدادات الطبية والغذائية .


سئل “علي “: بعدما علمت حقيقة الدنيا، سيارتك الفارهه كما تساوي ؟
فقال : لا تساوي في قلبي قيمة نعل حمَّام، وإن ابتسامة طفل فقير أفضل عندي من هذه السيارة .
ثم يقول : إن اللحظات التي قضاها في إفريقيا مع فقراء المسلمين هي الأسعد في حياته على الإطلاق ، سعادة لا يمكن شراؤها بالمال، ولا يمكن أن تعوضها وسائل الرفاهية الباهظة الثمن. 

مقالات ذات صلة

إغلاق