سياسة

حمس: إجراءات الرئيس بوتفليقة تفويت الفرصة التاريخية للانتقال بالجزائر نحو تجسيد الإرادة الشعبية

 

اعتبر المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم ، أنّ الاجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لاترقى إلى طموحات الشعب الجزائري الذي خرج بالملايين يطالب بتغيير فعلي.
أضاف المكتب الوطني في بيان له، إنّ الإجراءات المتخذة من طرف الرئيس بوتفليقة،المتعلقة بتأجيل الانتخابات والعدول عن الترشح لعهدة خامسة،

هي التفاف على إرادة الجزائريين يقصد بها تفويت الفرصة التاريخية للانتقال بالجزائر نحو تجسيد الإرادة الشعبية والتخلص نهائيا من النظرة الأحادية الفوقية،و أن إجراءات التأجيل التي أُعلِن عنها لا تتوافق مع مبادرة حركة مجتمع السلم التي عرضتها على الرئاسة والمعارضة بكل شفافية ووضوح.

مشيرا في ذات السياق، أن الحركة متمسكة بروح “مبادرة التوافق الوطني” وتأجيل الانتخابات بغرض تسهيل التوافق وفق الأسس المذكورة أعلاه، أو في إطار ما اتفقت عليه المعارضة مجتمعة في لقائها الأخير.

كما دعت الحركة، السلطة للاستماع لصوت الشعب، وتبقى منفتحة لأي مبادرة أخرى تحقق التحول السياسي السلمي والآمن والخادم للمصلحة العامة

وليس لمصلحة العصب الحاكمة أو الزمر المتعطشة للوصول للسلطة على حساب الهبة الشعبية العظيمة.

وحمّلت الحركة، “المعارضة”، مسؤولية عدم قدرتها على الاتفاق على رؤية سياسية كاملة، وعدم اتفاقها على آليات محددة للانتقال السياسي

والاكتفاء بتوجيه السهام لبعضها البعض بالمزايدات والاتهامات الجوفاء

كما أكّدت “حمس”،:”أنّ وجهتها السياسية في ظل التطورات المتسارعة القائمة هي الإرادة الشعبية الجماعية الجامعة التي تجاوزت الصراعات الحزبية، والمزايدات الأيديولوجية، عبر المسيرات التاريخية العظيمة”.

و دعت حمس، جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار الذي لا يقصي أحدا في الطبقة السياسية والمجتمع المدني ويشمل شباب الحراك الشعبي بما يجسد التوجه الوطني الصادق نحو ما يحقق الانتقال الديمقراطي السلمي المتفاوض عليه.

وأكدت قيادة حركة مجتمع السلم، أنّ البوصلة الوحيدة التي تحدد وجهتها السياسية في ظل التطورات المتسارعة القائمة هي الإرادة الشعبية الجماعية الجامعة التي تجاوزت الصراعات الحزبية.

آ.ب

مقالات ذات صلة

إغلاق