وطني

رحلات الموت للضفة الاخرى….تتواصل

تتواصل رحلات الموت الى الضفة الأخرى من المتوسط، شباب في عمر الزهور يغامرون بحياتهم في عرض البحر تاركين ور ائهم عائلتهم التي تبكي بحرقة فلذات كبدها .
العينة هذه المرة من بلدية الرايس حميدوا بالعاصمة التي غادرها صبيحة الاربعاء 13 شابا لايتعدى عمرهم 30 سنة باتجاه ايطاليا ولم يتم العثور عليهم الى حد الآن باستثناء اثنين منهم عثر عليهم من طرف البحرية الإيطالية.
كل هذا يحدث في ظل غياب شبه تام للسلطات الجزائرية التي لم تحرك ساكنا الى حد الآن في إعطاء تفسيرات لعائلات الضحايا وغلق جميع قنوات التواصل كالعادة.
فإلى متى يأخذ منا البحر أبنائنا والى متى يتواصل سكوت وتجاهل الحكومة الجزائرية عن هذه الظاهرة وتقاعسها عن ايجاد حلول حقيقية وموضوعية بعيدا عن منطق التحريم والتجريم.
متى ستواجه الدولة ظاهرة هذا العبور الذي يفوح برائحة الموت كيف لا والبحر المتوسط أصبح مقبرة لجثث وأحلام الآلاف من الشباب الذين اجبرتهم الظروف للبحث عن حياة أفضل او الموت في سبيل ذلك.

م ل

مقالات ذات صلة

إغلاق