في خرجة غريبة لرئيس الحركة الشعبية الجزائرية خلال الكلمة التي ألقاها صباح اليوم على هامش افتتاح الجامعة الصيفية للحزب بزموري -بومرداس – عاد بن يونس للحديث عن المأساة الوطنية مشيدا بالجيش الوطني الشعبي الذي له الفضل في استعداد الأمن و الاستقرار شاكرا كل الأسلاك الأمنية التي كانت ساهرة للحفاظ على مؤسسات الدولة دون الإستعانة بالخارج كما يحدث الأن في دول مجاورة-حسبه- ، متسائلا “من كان يتهم الجيش بارتكاب للجرائم ؟” مضيفا أنه يجب تذكير بعض المسؤولين السياسيين بما فعلوا ، و من ذهب لسانت ايجيديو للتحاور مع الإرهابيين مردفا أن من وقع على هذه الأرضية ساند الإرهاب الهمجي في الجزائر .
للتذكير أن أرضية يانت ايجيديو شارك فيها العديد من الإطارات و ثوريين على غرار رئيس الجمهورية الراحل أحمد بن بلة و الثوري حسين أيت احمد فمن كان يقصد بن يونس ياترى ؟
