وطني

بعد تعليق اضرابهم، الأطباء المقيمين تحت الصدمة

بعد إضراب الأطباء المقيمين الذي دام أكثر من سبعة أشهر تحت أجواء جد مشحونة بينهم و بين الوزارة الوصية التي أغلقت باب الحوار كليا في الشهرين الأخيرين بحيث راهنت على توقيف الإضراب كليا و استئناف المداومات كشرط لإعادة فتح المفاوضات معطية الضمانات الكاملة للمضربين، و هو ما طمأن الأطباء ليقرروا إيقاف إضرابهم الذي دام أزيد عن 7 أشهر رامين الكرة في مرمى حسبلاوي .
لكن سرعان ما اصطدم الأطباء الطلبة أمام مشاكل عديدة بدأت في اليوم الأول من استئناف المناوبات ليتفاجؤوا برفض رؤساء المصالح عودتهم بحجة عدم وصول أي قرار من وزارة الصحة لإعادة دمجهم مجددا، لكن المشاكل و المفاجآة لم تنتهي هنا بحيث راحت الوزارة الوصية لأبعد من ذلك بحيث بدأت الإدارة بإقصائهم بقوانين أقل مايقال عنها تعسفية أين شرعت في طرد الأطباء المقيمين الذين أعادوا السنة و تقليص أجور البقية بنسبة 30٪  ، فهكذا بدأت  الوزارة تضرب بيد من حديد ضاربة كل الوعود عرض الحائط و هو ماقد يزيد الطين بلة فكيف يقيّم الطبيب و هو الذي أمضى سنة بيضاء ؟

مقالات ذات صلة

إغلاق