أكد وزير الداخلیة والجماعات المحلیة والتھیئة العمرانیة، نور الدين بدوي، الیوم الأحد أن الجزائر تتعرض لحملة تشويه غیر مؤسسة من خلال ملف المھاجرين غیر الشرعیین.
ورفض بدوي التشكیك في العلاقات الجزائرية النیجرية على خلفیة ھذه القضیة، خلال كلمة القاھا انطلاق أشغال اللجنة الثنائیة السادسة الحدودية الجزائرية النیجیرية من نظیره محمد بازوم، وزير الداخلیة والأمن العمومي لجمھورية النیجر.
وقال الوزير: “أن العلاقات الجزائرية النیجیرية واجھت العديد من الحاسدين غیر أن محاولاتھم باءت بالفشل.” موضحا أن العلاقات التاريخیة بین البلدين قوية ومتینة.
كما أكد وزير الداخلية أن الجزائر لن تقبل أي مركز لتجميع المهاجرين على أراضيها، مؤكدا أن الأمر واضح وأنه في الوقت الراهن ترفض الجزائر أي مركز لتجميع المهاجرين، في حين أنها تتعامل مع المهاجرين بشكل يضمن انسانيتهم وكرامتهم.
كما طالب الوزير بإعطاء أولوية للمناطق الحدودية في التنمیة الاقتصادية من أجل تجنب الاختلالات الإقلیمیة وإعادة التوازن لھا للتصدي لظاھرة الھجرة غیر الشرعیة، مؤكدا على ضرورة دراسة كل الصعوبات التي تحول دون تطبیق المتفق علیه سنة 2016 بین ولاة المناطق الحدودية للجزائر والنیجر عن طريق الاستعانة بالخبراء في ھذا المجال من أجل تنمیة المنطقة الحدودية المشتركة.
