الأرشيفرياضات

الهزيمة تعود باليابانيين إلى المؤامرة ضد الجزائر عام 1982

ذكر اليابانيون  بعد انهزام منتخب بلادهم لكرة القدم في ربع الساعة الأخير أمام  بولندا أول أمس الخميس في مونديال روسيا 2018، بحادثة تآمر النمسا وألمانيا ضد الجزائر في مونديال 1982، لأن اللعب النظيف ـ حسبهم ـ استخدم بطريقة غير نظيفة.

وأعرب المشجعون اليابانيون بعد الهزيمة عن امتعاضهم مما جرى، وذلك في تعليقات ساخرة عبر وكالة الأنباء الفرنسية ، حيث قال أحد المشجعين “أشك بأن الفيفا  توقع أن تستخدم قاعدة اللعب النظيف (أي عدد البطاقات الصفراء التي نالها المنتخب) بهذه الطريقة غير النظيفة”. كما قال الياباني كين يازاوا، العامل في مجال الإعلانات، أن “ما حصل كان بالطبع مريبا بعض الشيء، ليس من الجيد أن تسمع الجمهور يطلق صافرات الاستهجان بهذه الطريقة”.

وأشار أحد المشجعين الساخطين إلى أن اليابان أصبحت أول فريق يتأهل تحت قاعدة “اللعب النظيف” لحصولها على 4 إنذارات مقابل 6 للسنغال، مضيفا “من المضحك أن اليابان تأهلت بأسلوب مناقض لكرة القدم، لكن عشنا لنقاتل يوما آخر”.

ويعرف عن اليابانيين احترامهم الصارم للتقاليد والأصول ، وفي المونديال الحالي، لفت مشجعو المنتخب الأنظار عندما قاموا بجمع مخلفاتهم من المدرجات. وربط أحد مستخدمي مواقع التواصل بين المشهدين بالقول ساخرا “لنواصل جمع القمامة ونقاط اللعب النظيف”. ودافع رئيس الاتحاد الياباني كازوا تاشيما عما قام به المنتخب، قائلا للصحافة المحلية الجمعة “التزامنا باللعب النظيف هو ما مكننا من التأهل”.وأضاف “حصلنا على عدد أقل من البطاقات الصفراء (4 لليابان مقابل 6 للسنغال) وتمكنا من العبور.

علما أن”الساموراي” بلغ  الدور ثمن النهائي على رغم خسارته مباراته الأخيرة في المجموعة الثامنة أمام بولندا 0-1 الخميس في فولجوجراد، فرغم تعادل منتخب السنغال مع اليابان في النقاط، إلا أن الأخير تأهل بفارق عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها لاعبيه، والتي كانت أقل ببطاقتين عن السنغال، ليخرج منتخب السنغال من المجموعة الثامنة رفقة بولندا.

إلا أن ربع الساعة الأخير من المباراة شهد تصرفا غير مألوفا، إذ قام اللاعبون اليابانيون – بعدما أدركوا نتيجة المباراة الثانية وضمان تأهلهم – بتبادل الكرات بشكل متكرر ومتهاد في منطقتهم، من دون نية للتقدم نحو منطقة الخصم، بهدف إضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت ودون المخاطرة بتلقي هدف في مرماهم، على وقع صافرات استهجان كثيفة من المشجعين.

وشدد رئيس الاتحاد على أنه كان ثمة “خطر بأن تصبح نتيجة المباراة 0-2 في حال واصلنا الضغط (على مرمى بولندا). كان (التباطؤ في اللعب لتمرير الوقت) القرار الصحيح وتطلب جرأة”.

وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق