أكد مقاولون شباب من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، خلال زيارة لهم أمس الأحد، إلى مقر المجلس الشعبي الوطني، على استعدادهم لنقل خبراتهم إلى الجزائر استجابة لنداء رئيس الجمهورية.
وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن نائب رئيس المجلس جمال بوراس، استقبل وفدا من مقاولي شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بقيادة السيدة هاشمي يامنة وذلك في إطار زيارتهم لوكالة دعم وتشغيل الشباب (أونساج)، حيث أعربوا عن “فرحتهم” بتواجدهم بقر المجلس الشعبي الوطني وبـ”الاهتمام الكبير” الذي حظيوا به من طرف نواب الشعب، وقد تعهدوا بـ”نقل خبراتهم في مختلف المجالات استجابة لنداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”.
وقد قرر رئيس الجمهورية جملة من الإجراءات التسهيلية والتحفيزية ترمي إلى تشجيع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج على الاستثمار والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجزائر، كان قد أعلن عنها الوزير الأول أحمد أويحيى في 7 ديسمبر الفارط بباريس أمام أعضاء الجالية المقيمة بفرنسا.
وبمناسبة الزيارة،أكدت هاشمي يامنة، بأنّ الوفد اطلع على الكثير من التفاصيل المهمة بوكالة أونساج، معبرة عن “انبهارها” للعناية التي أولتها الدولة الجزائرية للاستثمار، كما أثنت على “الجهود” المبذولة لحشد الكفاءات المختلفة من الجالية الجزائرية لخدمة وطنها الأصلي.
وتحدث عدد من الشباب المقاول ممن استفادوا من دعم الدولة في إطار برنامج أونساج،عن مشاريعهم الحالية أو المستقبلية، حيث صرح زكريا قوادري الذي أنجز مؤسسة للصناعة الغذائية وينوي تطوير انتاجها بما يتماشى واحتياجات السوق الوطنية،لاسيما فيما يخص الصناعة الغذائية الخاصة بمرضى السكري، وفي نفس المجال تحدث ساعد قوادري عن مشروع للاستثمار في مجال الزراعة “الأكوابونيك”،وهي تقنية جديدة زراعية موجهة للاستهلاك المباشر والتصدير، أما دنيا حديد فتحدثت عن مشروع طموح لفتح مدرسة خاصة بالفنون التشكيلية.
وكالات
