استعرض اللواء عبد الغني المدير العام للأمن الوطني، خلال لقائه بنظرائه مدراء الشرطة بالجمعية العامة للامم المتحدة، التجربة الجزائرية في مجال خدمة المواطن وسلامة ممتلكاته، من خلال الإهتمام بالعنصر البشري من حيث التكوين والتأهيل والتدريب، إلى جانب الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة وكذا السهر على أداء المهام في إطار احترام مبادئ حقوق الإنسان وقوانين الجمهورية تحت العناية المستمرة والسهر الدائم لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وخاصة في مجال دعم التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف الذي أرسته الشرطة الجزائرية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
اللواء عبد الغني هامل المدير العام للامن الوطني، خضر يوم أمس الأربعاء مراسم الافتتاح الرسمي لفعاليات اشغال القمة الثانية لقادة ورؤساء أجهزة الشرطة في الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك بمقر ذات الهيئة وبحضور أنطونيو غوتيراز، الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي دول الأعضاء وخبراء في المجال الأمني.
وبالمناسبة، إلتقى اللواء عبد الغني هامل المدير العام للامن الوطني بنظرائه مدراء ومسؤولي أجهزة الشرطة من مختلف الدول الأعضاء المشاركة في هذه القمة الثانية، حيث تم استعراض مجالات تعزيز التعاون وتبادل الخبرات للتصدي لكل التحديات الأمنية والجريمة المنظمة والمستحدثة التي من شانها ان تهدد امن وسلامة الأفراد والمجتمعات.
للإشارة، سيكون هذا اللقاء سانحة، يذكر من خلالها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، بجهود الجزائر المتواصلة في مسار إرساء آلية التعاون الأمني في إفريقيا وتحقيق مكسب جديد متمثل في آلية ”الافريبول”، بالنظر لتجربة الشرطة الجزائرية الرائدة في مجال التصدي للإجرام العابر للأوطان، بما فيه الجريمة المنظمة، الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والجريمة المستحدثة.
