الأرشيفوطني

نائب تنقل “الكاميرا كاشي” للبرلمان !

قدمت، النائب عن الاتحاد الإسلامي سامية خمري، بؤال شفوي وجهته الى  وزير الاعلام والاتصال جمال كعوان حول ما آلت اليه بعض البرامج التلفزية وما وصفته بـ “التعدي” الصارخ على ذوق المواطن وحسه وعلى الاسرة الجزائرية واللغة العربية و الأمازيغية.

وقالت خمري في سؤالها، إن برنامج الكاميرا الخفية، تضمن عنف لفظي ومعنوي، وحتى مادي، لأنها مست في زوايا كثيرة بأخلاق الشعب وتقاليده وعاداته، مشيرة أن هذا مساس بقدسية رمضان بما أن الجمهور يطالب ببرامج جزائرية تطرح قضاياه اليومية بشكل جدي أو كوميدي أو احترفي دون المساس بالذوق العام والتعدي على حميمية العائلة.

كما نبهت إلأى أن المستوى المتدني لهذه البرامج أثار سخطا في أوساط الجزائريين، متسائلة عن جدوى ترويع المواطنين في هذه المضامين وكذا الضغط والخوف الذي تبثه هذه البرامج، إلى جانب تغذية حسه بالظلم والحقرة والتهميشز

كما تحدثت النائب عن التعدي الصارخ على ثوابت الوطنية ممثلة في اللغة العربية والأمازيغية، من خلال التهكم بهما وعرضهما بشكل مشين.

وأرفقت  خمري سؤالها الشفوي بتساؤلات أولها، أين هي رقابة سلطة السمعي البصري ؟، لماذا يسمح بنش العنف في المجتمع ألا يؤدي هذا غلأآ التطرف ؟،ى وأخيرا ما هي الإجراءات التي يتخذها كعوان أمام هذه الممارسات ؟.وهيبة،ح

 

    

 

مقالات ذات صلة

إغلاق