تحدثت أنباء عن طرد الملحق ثقافي في السفارة الإيرانية بالجزائر، بعد الجدل الكبير الذي أثارته المغرب متهمة إياه بدعم البوليساريو ، ما دفعها لقطع العلاقة مع بلاده.
ومسألة طرد الموسوي من الجزائر ليست وليدة اليوم، بل سبق وأ، حذرت الكثر من الأطراف من هذا الشخص، وتحديدا الكاتب والحقوقي أنور مالك، وأيضا اسماعيل بن خلف وغيرهم، بحجة أ، الرجل ينفذ أجندة خطيرة تستهدف الجزائر.
وشارك الكاتب والحقوقي أنور مالك متابعبه عبر صفحته الرسمية على تويتر ، اليوم السبت، المنشور الصادر عن الحملة الجزائرية لطرد الملحق الثقافي الإيراني، مثمنا قرار الطرد المقنّن لموسوي ضابط الحرس الثوري، عبر اتفاق بين #طهران و #الجزائر بسبب نشاطاته المشبوهة التي تجاوزت حدود مهمته الدبلوماسية.
ومن جهته غرد المحلل السياسي والباحث أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط والمتخصص بالشؤون العربية والإيرانية، “نبشركم يا أهل الحزم #الجزاير_تطرد_امير_موسوي ضابط في الحرس الثوري الإيراني والذي يشغل منصب الملحق الثقافي. بجهود البطل @anwarmalek والطيبين”.
