الأرشيفوطني

وزير المجاهدين يُجرّم فرنسا الاستعمارية

قال وزير المجاهدين الطيب زيتوني،اليوم الاربعاء،إن جرائم الاستعمار الفرنسي لم يسلم منها أحد طيلة الفترة الاستعمارية.

وصرح، الوزير، وزير المجاهدين وعلى هامش إحياء الذكرى الـ 56 لاعتداءات منظمة الجيش السري الفرنسية على عمال ميناء الجزائر، أن إحياء هذه الذكرى الاليمة تبرهن أن جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر “لم يسلم منها أحد”.
وأضاف الوزير قائلا : “إحياء الذكرى هي فرصة كذلك لتقييم أنفسنا وندرك المسؤولية الملقاة على الجزائريين اليوم”.
ومن جهته، ذكر ممثل مؤسسة ميناء الجزائر أن تفجير 2 ماي 1962 لم يكن الاول من نوعه بل احدى حلقات الجرائم التي اقترفتها هذه المنظمة المسلحة منذ التوقيع على اتفاقيات ايفيان (19 مارس 1962).
علما أن الاعتداء الذي نفذته عصابات منظمة الجيش السري الفرنسي في مثل هذا اليوم وعلى الساعة السادسة صباحا من سنة 1962،خلّف سقوط 200 شهيد من العمال والمواطنين الجزائريين. وأزيد من250 جريح أصيبوا خلال تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ.
واستهلت مراسم الإحياء بالترحم على أرواح الشهداء وقراءة فاتحة الكتاب أمام النصب التذكاري المتواجد بمقربة من المدخل الرئيسي لميناء الجزائر

مقالات ذات صلة

إغلاق