أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس أحكاما تترواح مابين 10و15 سنة سجنا نافذا في حق 4 متهمين،تتراوح أعمارهم بين 19 و 30 سنة، ينحدرون من قرى تابعة لكل من بلدية دلس وراس جنات، بحيث تم توقيفهم مؤخرا وبحوزتهم مجموعة من الأغراض التي تثبت انتماءهم لذات الجماعة الارهابية الناشطة مابين ولايتي بومرداس و تيزي وزو . القضية تم تفجيرها مباشرة بعد توقيف الإرهابي “ن ي” بعد رصد تحركاته في إحدى العمليات بتيزي وزو ،أين اعترف على جميع شركائه معظمهم ينحدرون من نفس المنطقة الذين ينشطون فيها جميعا لصالح الإرهابي الخطير المدعو “ن.م” وعليه تمت متابعتهم بجناية الانخراط ضمن جماعات إرهابية تعمل على بث الرعب في أوساط السكان و خلق جو انعدام الأمن و الإشادة بأفعال الجماعات الإرهابية و تشجيعها و تمويلها و محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و محاولة الاختطاف بدافع تسليم فدية و السرقة الموصوفة المقرونة بحمل أسلحة ظاهرة، والتحقيق أسفر أن عناصر الجماعة الإرهابية الحالية نشطت منذ سنة 2007 على مستوى منطقة دلس و برج منايل و المناطق المجاورة ونشاطها امتد الى تيزي وزو، عملت على زرع الرعب في أوساط المواطنين خاصة الأثرياء بتهديدهم بدفع أموالا باهضة قدرت بالملايير تم حجز جزء منها خلال عملية مداهمة بعض الإرهابيين على مستوى غابات تيزي وزو و هي نفس الجماعة التي ينتمي اليها متهمي قضية الحال الذين لهم ضلوع بعمليات الاختطاف التي عرفتها ذات المنطقة في السنوات الأخيرة و العمل على تهديد أهالي المختطفين بدفع فدية تعود عائداتها لصالح التنظيم هذا حسب ما صرح به أحد المتهمين خلال سماعه بحيث صرح أنه كان عنصر دعم و إسناد لصالح الجماعات الإرهابية منذ صائفة 2007 بعد اتصال الإرهابي الخطير “ن ي” و كلف بمهمة نقل العناصر الإرهابية من منطقة دلس إلى أغريب بواسطة سيارة قاموا بشراءها له إلى جانب هاتفين نقالين ليبقى على اتصال دائم معهم كما صرح أن المتهم المدعو “ك ب” المنحدر من نفس قريته براس جنات والبالغ من العمر 19 سنة كلف بمهمة ترصد عناصر الأمن ونقل أخبارهم كون منزل جدته متواجد بضواحي دلس.
آمال بوجدار
