الأرشيفثقافات

“سمكة أفريل” .. عيد المجانين وضعفاء العقول !!

يحيي، اليوم الجزائريون، والعالم بأسره، كذبة أفريل، أو ما يعرف بسمكة أفريل، التي تصادف، أوّل هذا الشهر، من كل سنة، لكن غالبية الجزائريين، لا يعرفون، تاريخ هذه السمكة.

يعود منشأ السمكة، إلى أوروبا، وكان الهدف منها المزاح والضحك، وكانت الإنطلاقة من فرنسا، التي كانت تحتفل بعيد رأس السنة في 21 مارس، وفي 1 أفريل ينتهي الاحتفال بالعيد، ليقوم شارل التاسع بالعمل في التقويم الجديد للاحتفال بيوم رأس السنة.

و تناقلت دول أوروبا هذه العادة، واعتبروها مزاحاً وطريقة فكاهية بين الأصدقاء والأقرباء، وكان يطلق في فرنسا على ضحية كذبة أفريل ( السمكة )، بينما أطلق في اسكتلندا عليه ( نكتة أفريل ).

إلّا أنّ آخرون، ذهبوا بالقول، أنّ بدايات هذا العيد تعود إلى الهند، وتحديداً لعيد ( هولي )، حيث يحتفل الهندوس بهذا العيد في 31 مارس، فيقوم البعض بطرح بعض الأكاذيب لهدف اللهو والتسلية، ولا يحق لهم كشف حقيقة الكذبة إلاّ في المساء من يوم الأول من أفريل.

في حين، يرى البعض، أنّها نشأت في القرون الوسطى، حيث يعدّ شهر أفريل شهر شفاعةٍ لضعاف العقول والمجانين، فيصلّي العقلاء من أجلهم ولأجل إطلاق سراحهم، فنشأ عيد جميع المجانين، وكان هذا العيد أسوة بعيد جميع القديسين.

وانتشر هذا العيد وأصبح مباحاً بين جميع الشعوب في العالم، إلاّ عند الشعب الألماني لأنه يوم الاحتفال بميلاد الزعيم بسمارك، وعند الشعب الإسباني لأنّه يوم مقدّس دينيا.

آية.خ

مقالات ذات صلة

إغلاق