بن غبريت تحرم كل من يعيد السنة من اجتياز “الباك” كنظامي
في مفاجئة غير سارة لطلبة الاقسام النهائية الراسبين في امتحانات البكالوريا ، اكدت وزيرة التربية بن غبريت، اليوم، ان عدد الاماكن البيداغوجية محدودة، ما يعني ان فرصة التحاق الذين فشلوا في الحصول على الشهادة النهائية بالاقسام النظامية معدومة.
وقالت الوزيرة على هامش ز زيارتها لمركز إجراء إمتحان شهادة البكالوريا مادة التربية البدنية اليوم، :”أن التلاميذ الذين يعيدون السنة خلال مسارهم الدراسي، سيحرمون من إعادة السنة في مستوى الثالثة ثانوي داخل القسم”.
هذا التصريح يؤكد أن التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ لنيل شهادة البكالوريا، لا يمكنه إعادة السنة أكثر من مرة، وفي حال ضيع سنوات سابقة سيحرم من الإعادة، حيث سيتعين على المترشحين التسجيل لإجتياز امتحان شهادة البكالوريا في صفوف الاحرار.
وفي ذات السياق،دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، المترشحين المقبلين على إجتياز امتحانات مصيرية “البكالوريا”و”البيام”، بزيارة مراكز إجراء الإمتحانات قبل موعده، وذلك لتفادي التأخر، لأن كل مترشح يتأخر عن موعد إجراء إمتحان شهادة “البكالوريا” أو “البيام” يقصى من الإمتحان.
وذكرت الوزيرة، بالإجراءات الصارمة المعمول بها التي تتخذ خلال فترة الإمتحانات الرسمية، التي من بينها إقصاء كل مترشح يتأخر عن موعد الامتحان
