الأرشيف

“لعنة” بوشوارب تطارد “سبيسيفيك” أينما حل و إرتحل

 

عاد النائب السابق المعروف بـ “سبيسيفيك”، الطاهر ميسوم، ليتحدث عن الظلم والحقرة التي طالت من الوزير السابق بوشوارب والتي تتواصل إلى اليوم بالرغم من خروجه من البرلمان، إلا أن هذا لم يشفع له لدى مديرية التجارة بولاية المدية ولا حتى عند جهاز القضاء الذي انتقده بشده ميسوم.

وأوضح ميسوم في تصريحات تناقلتها وسائل إعلامية، أنه ضحية عمله بصدق وشرف داخل أسوار البرلمان، حيث تم إنهاءه بالضربة القاضية من قبل الوزير الأول السابق سلال ووزيره للصناعة بوشوارب، اللذان لا يزالان يلاحقانه الى باليوم وكأنه إرهابيا يتم محاصرته بشتى الوسائل، مضيفا أن مديرية التجارة بولايته تحرض الجميع من أجل عدم التعامل معه تجاريا، بل الأدهى والأمر أنها لا تمنح أحدا سجلا تجاريا بسبب استئجاره لمحل من عند شخص ميسوم.

وأكد، أن كل الملاحقات والإعذارات جعلته يفكر في بيع الملبنة ومحطة الخدمات وكل أملاكه بالمدية، بعدما ضاق ضرعا بتوقيف نشاطه التجاري، رغم أن الحكومة تشجع المستثمرين وإنعاش المناطق النائية، مشيرا أنه سيبيع ممتلكاته لأن الذي يشتري الملبنة ستسمح له السلطات بمزاولة النشاط وبالتالي عودة 400 رب عائلة للعمل.

كما شدد، ميسوم، على أن جهاز القضاء لم يُنصفة بالأمس ولا اليوم، لأن علاقة العداوة بينه وبين أجهزة الدولة تم تكريسها وكأن الدستور ينص عليها وعلى معاقبة الطاهر ميسوم إلى الأبد، مضيفا أن مُنع حتى من استقبال المواطنين بعد عودته من الحج، التي تزامنت مع الانتخابات المحلية، حيث أغلقت المصالح التجارة قاعة الحفلات من أجل تفادي نكسة عدم تصويت مواطي القصر البخاري للأفلانيين.

وفي الأخير، أكد النائب السابق، أ،ه خدم منتخبيه من منبر الأفلان، وليس إرهابيا حتى يتم معاملته بهذه الطريقة، التي تدفعه للرحيل من مدينته نحو وهران، لاسيما وأنه لم يجد ملجئا للبوح بشكواه التي رفعها لله سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة

إغلاق