وجهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اتهاما لفرنسا بالسكوت عن الجرائم التي يرتكبها المستعمر المغربي في حق الشعب الصحراوي، وذلك باعتبارها الداعم الرئيسي للمغرب في نزاع الصحراء الغربية، داعية في ذات السياق الأمم المتحدة لإدراج مسألة حقوق الإنسان كجزء من مهمة بعثة المينورسو.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان إن الشعب الصحراوي لا يزال يعيش تحت الاحتلال الأجنبي للمملكة المغربية، والذي “ينتهك بشكل خطير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية للشعب الصحراوي”، ما اعتبرته “انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، وإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة لعام 1960”.
وجددت الرابطة ندائها لتوسيع مهام بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو)، وضرورة إدراج مهمة مراقبة حقوق الإنسان لضمان مراقبة حقوق الإنسان من طرف هيئة دولية مستقلة تنفذ مسؤوليات الأمم المتحدة، مطالبة المغرب، بإطلاق السراح الفوري لكافة السجناء الحقوقيين والسياسيين الصحراويين المتواجدين في السجون المغربية، ومن ضمنهم مجموعة “أكديم إيزيك”.
كما وجهت نداءا إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش والمجلس الأمن الدولي بان انتهاك الاحتلال المغربي للشرعية الدولية وتعنته المستمر لا يمكن أن يدوم إلى ما نهاية، بعد أصبح النزاع في الصحراء الغربية من أقدم النزاعات في القارة الإفريقية.
هبة نور
