قال السيناتور، عبد الوهاب بن زعيم، إن ولد عباس حضر التهمة ضده وأصدر حكما إستباقيا يقضي بفصله وعزله من الحزب، متسائلا عن خرقه للقانون لمجرد التعبير عن رأيه فقط حيال أزمة قطاع التربية إنصافا للأساتذة المعزولين، في وقت يتهرب ولد عباس من عقد دورة اللجنة المركزية السيدة في اتخاذ قرار تجديد الثقة في شخصه أو عزله من الأمانة العامة.
وقال بن زعيم :”في رسالة وجهها لأعضاء اللجنة المركزية من نواب الامة، أن استدعائه للمثول للجنة الانظباط للحزب بصفة رسمية يوم 13مارس على الساعة 10صباحا بمقر الأحرار الستة، هو محاكمة على حريته في إبداء رأيه كعضو مجلس الامة منتخب، يمارس مهامه بما يكفله لي الدستور والقانون.
واعتبر بن زعيم، أن إستدعاءه هذا “خرق” للد ستور وضربا للديمقراطية في العمق، لأن دفاعه عن الاساتذة المعزولين والمقدر عددهم 19000استاذ وطردهم ـحسبه ـ ليس “جرما” ولا خرقا للقانون، مضيفا أن القاضي الاول في البلاد رئيس الحزب رئيس الجمهورية أنصفهم بإرجاع السكينة للقطاع.
ودعا بن زعيم أعضاء اللجنة المركزية، قائلا: “أهب بكم السادة أعظاء اللجنة المركزية نواب الامة لنقف كما وقف الرجال با الامس فنحن أبناء جبهة نوفمبر للدفاع عن حريتنا وكرامتنا وحقنا في الحياة لان لا حياة لمن يحرم عليه حق الكلام نقف لالغاء هاته الرخصة وهذا الإذن وهذ الخرق للقانون”.
وتابع :”أعلمكم انه إتخذ قرارا بعزلي وفصلي من الحزب وأعلمكم ان حضوري للجنة الانظباط بالنسبة اليه سيكون شكليا مع احترامي الكامل لزملائي أعضاء اللجنة “، مشيرا أن تم تحضير التهمة والحكم القاضي بفصله من الحزب، في خرق صارخ لقوانين الحزب كما خرق عدم اجتماع اللجنة المركزية لسنة 2017حسب ما ينص عليه قانون الحزب ويرفض اليوم انعقاد اللجنة المركزية ، على حد تعبيره.
وووجه تساؤلا لولد عباس: اذا كان متأكد من التفاف أعضاء اللجنة المركزية حوله فليطلب انعقادها وهي سيدة في موقفها سواء بتزكيته أو بإنهاء مهامه على رأس الأمانة العامة وهذه هي الديمقراطية التي نطلبها وندافع عليها؟.
وفي الأخير، خلص بن زعيم للقول : “لنستمر في بناء الحزب وبناء الدولة تحت قيادة المجاهد عبد العزيز بو تفليقة رئيس الحزب رئيس الجمهورية “.
هبة نور
