أبدى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس الأحد، استعداده لمراجعة بتعليمة منع المجمع بين المغرب والعشاء، فيما تعهد خلال اجتماع جمعه بممثلي المكتب الوطني للمجلس الوطني المستقل للأئمة، بأخد اقترحات هؤلاء على محمل الجد، لاسيما ما تعلق تأسيس وتشكيلة المجمع الفقهي الجزائري، إضافة إلى مطالب المجلس حول رفع الأجور وغيرها.
وتعهد الوزير، حسب رئيس مجلس الأئمة جمال غول، بأخذ اقتراحات النقابة بعين الاعتبار والمتعلقة بتأسيس المجمع الفقهي الجزائري والصورة المتكاملة لهذه الهيئة باعتبارها مجالا للبحث العلمي يستوعب الكفاءات الجزائرية في الداخل و الخارج، وخاصة بعضوية هذا المجمع و مصداقيته في مجاله، حسب غول.
وذكر غول، ان عيسى عبر عن استعداده لإعادة النظر في تعليمة الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في حال نزول المطر ، ودراسة مقترح النقابة الموجود أساسا لدى مديرية التوجيه الديني،ولما لا العمل به، فيما تعهد بمساعدة المجلس في تنظيم المؤتمر الوطني الأول، وبتقديم الدعم المادي والمعنوي.
فيما اعلن الوزير عن موافقته بالإتفاق مع ممثلي المكتب الوطني، على تعيين مدير الدراسات الأستاذ محند عزوق كوسيط بين المجلس و الوزارة لتسريع وتيرة التكفل بكل انشغالات الموظفين ومعالجة ملفاتهم .
هبة نور
