مازال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم بوقرة سلطاني، يحن إلى زمن التحالف الرئاسي الذي جمع حمس مع جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقرايطي. ولقد أن دفعت الثروات العربية وما تبعها من إكتساح إسلامي للإنتخابات سلطاني وحزبه إلى مغادرة التحالف الرئاسي سنة 2012 ،من أجل إستنتساخ سيناريو الاخوان في مصر وتونس والمغرب وهذا ما لم يحصل.
ولقد صرح بوقرة سلطاني الذي دخل في مناوشات كلامية أكثر من مرة مع عبد الرزاق مقريلجريدة الخبر قائلا “لقد ارتكبنا خطأ متسرعا (بخروجنا من التحالف الرئاسي) حينما دعونا إلى فك الارتباط مع حلفائنا،وكان علينا أن نتريث قليلا لندرس التجربة..التسرع في ظروف إستثنائية جعلنا الديمقراطية والجزائر تخسر تحالفا قويا صامنا للجزائر، والكثير من صناع القرار يقولون لنا هذا الكلام اليوم” مضيفا” خسرنا ليس فقط كحركة مجتمع السلم فحسب بل كتيار إسلامي ككل الذي ضيع خطه وخطته”
