دولي

هل يجرؤ المغرب على الاحتجاج على النيجر ؟

تصدر الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي طاولة العشاء الشرفية المنظم من قبل ئيس دولة النيجر السيد محمد بازوم ، على شرف الزعماء الأفارقة المشاركين في القمة الاستثنائية لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي بالقارة، وكذا منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقيةالمزمع عقدها غدا الـ 25 نوفمبر .

واظهرت الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام صور الرئيس الصحراوي في الطالة وهو يتحادث مع نظرائه الأفارقة في حين تم وضع الوفد المغربي في اخر طاولة في الزاوية.
ولم يدي الوفد المغربي أي احتجاج على ترتيب الطاولات ولا على الزاوية التي وضع فيها والتي تظهر حجمه الحقيقي في القارة الإفريقية.

وقد اشتهرت المملكة المغربية في الآونة الأخيرة بصنع الكثير من “البروبقندا” السياسية في غياب الملك محمد السادس بسبب المرض من اجل الهاء الشعب المغربي عن اوضاعه الداخلية اخرها شهر أوت الماضي اين استدعت سفيرها في تونس للتشاور فورا بعد استقبال الرئيس التونسي قيس السعيد رئيس جمهورية الصحراء الغربية ابراهيم غالي.

ووصفت المملكة المغربية في بيان لخارجبتها ترحيب رئيس الدولة التونسية بالرئيس الصحراوي ب “عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.

فهل ستفعل المملكة المغربية مع النيجر ما فعلته مع تونس وتحتج على الطريقة التي تعاملت بها النيجر مع مبعوثها، من جهة والاستقبال الذي حضي به رئيس جمهورية الصحراء الغربية من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

إغلاق