شكل عرض مخطط عمل الحكومة, فرصة للوزير الأول أحمد أويحيى, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, لتجديد التأكيد على تمسك الحكومة بتنفيذ ميثاق السلم و المصالحة الوطنية ,لكونها سمحت باستتباب الأمن و الاستقرار الوطنيين.
و خلال عرضه لمخطط عمل الحكومة أمام مجلس الأمة, قال أويحيى “اؤكد باسم الحكومة تمسكنا بتنفيذ ميثاق السلم و المصالحة الوطنية روحا و نصا”, مشيرا إلى أن “لا جدال حول نجاح المصالحة الوطنية حتى و إن كانت في البداية, و هذا امر طبيعي, مصدر تخوف و قلق في أوساط المجتمع لكن بعد ذلك تم اتباث جدية هذا الخيار بعودة السلم في البلاد”.
و بالمناسبة, وجه أويحيى باسم الحكومة “نداء الى ابنائنا الضالين الذين ما زالوا في صفوف الجماعات الارهابية للتخلي عن جريمة الارهاب و العودة الى اوساط شعبهم و حضن عائلاتهم”, مضيفا أنه في “حال عدم الاستجابة لهذا النداء يطول الزمان أو يقصر ستقضي الدولة عليهم بالقوة أو يتم تقديمهم أمام العدالة و يكون العقاب شديدا بقوة القانون”.
و تابع قائلا :”أملي أن يتم الإصغاء لهذا النداء و ان يعود هؤلاء الارهابيون إلى جادة الصواب و يلحقوا بالألاف من ابناء الجزائر الذين كانوا بالأمس في صفوف الإرهاب”.
واج