كشف سليم خلفة رئيس حزب الشباب الديمقرطي أمس، في حوار هاتفي مع موقع “الطريق نيوز” عن الصعوبات التي تعاني منها الأحزاب الصغيرة في الجزائر في ظل اقتراب الموعد التشريعي القادم ،فمنها ما هو متعلق بالتعتيم الإعلامي ومنها ماهو مرتبط بالقانون العضوي للإنتخابات الذي وضعته وزارة الداخلية مؤخرا .
نبذة صغيرة عن حزب الشياب الديموقراطي؟
هو حزب تأسس في 3ديسمبر 2011 ، تحصل على رخصة لعقد أول مؤتمر له في 1 فيفري 2012 ، وقام بعقده 12 فيفري 2012، ثم حصل على إعتماده في 11 مارس 2012 وشارك في الإتخابات التشريعية 2012 ب33 قائمة.
كم عدد الولايات التي سيشارك فيها حزبكم؟
لا أستطيع أن اعلمكم بعدد الولايات التي سنشارك فيها بسبب القانون الوضعي الذي وضعته وزارة الداخلية الخاص ب 4 بالمئة والذي خلق مشاكل عديدة للأحزاب التي شاركت في إنتخابات 2012 و الأحزاب حديثة النشأة ، لكن حملتنا متواصلة و سنقوم ببعض الإجراءات القانونية قبل الإعلان رسميا عن الولايات التي سيتواجد بها الحزب.
ماهي المشاكل التي تعاني منها الاحزاب الصغيرة في الجزائر؟
هي ليست مشاكلا في الحقيقة فالعمل السياسي و النضالي يحتاج إلى تضحيات و قناعة بالمبادئ الحزبية و خدمة الوطن و الشعب لكن هناك بعض المعيقات و على رأسها التعتيم الإعلامي حيث تهتم وسائل الإعلام بالأحزاب الممثلة في البرلمان وتهمل إعلاميا الأحزاب الصغيرة ، إضافة الى ذلك العراقيل التي تواجهها الأحزاب السياسية في الحصول على توقيعات مما أدى الى تشاؤم الأحزاب وعزوفها عن المشاركة في الإنتخابات ،زيادة على ذلك الشروط التي وضعها القانون العضوي للتشريعيات القادمة، و على هذا الأساس قمنا أمس بإيداع رسالة لرئيس الجمهورية نطالبه فيها بالتدخل لإعادة النظر في هذا القانون خاصة المدة 66و86. لأن عدم تدخله سيؤدي إلى عزوف عن المشاركة في الإنتخابات وربما سيكون البرلمان القادم منتخب ب35 بالمئة حسب تقديري.
