يقدم الطالب في الصيدلة بجامعة الجزائر مزغراني براهم في هذا الحوار مع الطريق_نيوز أهم النقاط التي دفعت طلبة الصيدلة إلى الاحتجاج في الشارع مؤخرا كما يؤكد عزم كل الطلبة المعنيين على مواصلة الضغط بكل ما يملكونه من إمكانيات من أجل تحقيق مطالبهم كاملة غير منقوصة.
هل حقق الإضراب نسبة متابعة وطنية ؟
إضراب طلبة الصيدلة يشمل كل الجامعات الجزائرية التي تدرّس التخصص، وهذا بتسير من طرف التنسيقية الوطنية لطلبة الصيدلة ولقد بدأنا الإضراب يوم 22 نوفمبر من العام الماضي.
ماهي مطالبكم الرئيسية ؟
مطالبنا عديدة هناك ما هو مختص بمسارنا الجامعي .حيث حدث تعديل للبرنامج الدراسي للصيدلة الشيء الذي جعل سنوات دراستنا تتحول من خمسة إلى ستة سنوات ،نحن نطالب بإخضاع مثل هذه التغيرات الجذرية إلى درسات معمقة ، بل حتى بعض المسؤولين المباشرين عن تدريسنا اعترفوا بأن البرامج تم وضعها بسرعة فائقة وهذا ما لا يساعد على التحصيل العلمي.
هل هناك ردرود مقنعة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟
نعم لقد تلقينا بعض الردود ،وتم إستقبال ممثلي حركتنا الاحتجاجية في الوزرارة أين نقلوا مطالبنا،لكننا غير راضين تماما عن مخرجات اللقاء حيث لم تقدم الوزراة الا وعودا دون أي قرارات ملموسة لكي نعتمد عليها ونوقف الإضراب،بل هناك نقاط عديدة تم تجهالها.
هل يعني هذا أن الإضراب متواصل؟
نعم بطبيعة الحال فمطالبنا كثيرة بالإضافة إلى ما ذكرت، ولن نتوقف حتى نجد تقدم محسوس في الميدان وليس بالوعود بل بتجسيد لائحة المطالب المرفوعة إلي مستوى مكتب الوزير.
وما هي المطالب الأخرى؟
نطالب بتخفيض عدد المقاعد البيداغوجية لدراسة تخصص الصيدلة عبر جامعات الوطن على حسب احتياجات سوق وفرص العمل وإنشاء منصب صيدلي مساعد مع الأخذ بعين الإعتبار دخل الصيدليات الخاصة وذلك من خلال اعتماد إستراتيجية لتوزيع الصيدليات.
وكذا نريد إعادة النظر في المسار التكويني لطلبة الصيدلة وتحيينه مع مستجدات هذا التخصص عبر العالم.وأريد أن أضيف أننا لحد الان نظمنا وقفتين نواحدة أمام وزارة الصحة وأخرى أمام البرلمان حيث منعنا وتم إقتيادنا الى محطة النقل البري للمسافرين خروبة .لكننا سنواصل بكل الوسائل المتاحة من أجل إسماع صوتنا.وتحقيق مطالبنا المشروعة.
