سياسة

من يسعي لإفشال الحوار الفلسطيني في الجزائر؟

كشف مسؤول الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي،

الدكتور محمد الهندي، وجود عقبة جديدة أمام مساعي الجزائر لإنجاح الحوار.

وفي تصريح نقلته وكالة “سوا” الإخبارية اعتبر الهندي انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني سيضع عراقيل جديدة أمام حوارات الجزائر.

وأعتبر المتحدث ذاته تجاوز للمطالب الفلسطينية بالحوار والتوافق يعمّق الانقسام ويعزّز التفرد ويلحق الضرر بالقضية الفلسطينية، حسب قوله.

وقال محمد الهندي إن انعقاد المجلس المركزي سيكون في غياب 4 فصائل ورفض شخصيات فلسطينية وازنة المشاركة فيه.

وأضاف المتحدث ذاته أن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس  ترفض الانضمام إلى الاجتماع، ما يجعل منه مجلسا لا يمثل الشعب الفلسطيني.

وأبرز المتحدث أن حركة فتح وبعض الفصائل التي لم تحصل مجتمعة سوى على مقعدين من

أصل 132 مقعدا في انتخابات المجلس التشريعي، وحدها من تمثل جلسة المجلس.

وأكد المتحدث ذاته أن انعقاد المجلس جاء لحسابات فئوية وشخصية داخل السلطة لترتيب المواقع داخل مؤسسات المنظمة.

وكانت قد حلت في الجزائر 6 فصائل فلسطينية منتصف شهر جانفي الماضي،

من أجل بحث ملف المصالحة الوطنية عبر إجراء حوارات مع مسؤولين في البلاد.

ويتعلّق الأمر بحركتي فتح وحماس إلى جانب الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية – القيادة العامة.

وقرّر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شهر ديسمبر الماضي، استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية بالجزائر، مؤكدا أنه أخذ الرخصة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ورحبت الطبقة السياسية الفلسطينية بالخطوة، باعتبار أن الجزائر أبرز داعمي القضية الفلسطينية والتي بإمكانها إيجاد الحل للانقسام الحاصل حاليا.

مقالات ذات صلة

إغلاق