دولي

منظمة مراسلون بلا حدود تدين ظروف سجن الصحفي سليمان الريسوني بالمغرب

الطريق نيوز، الجزائر، مضت أربع سنوات على اعتقال الصحفي المغربي سليمان الريسوني، ومازالت حقوقه الأساسية  تتعرض لانتهاكات مستمرة. فبعد تحويله لسجن يبعد عن مقر اقامة عائلته، تمت مصادرة رسائله التي كان يرسلها لأصدقائه وللمتضامنين معه لعزله نهائيا عن العالم الخارجي. يجدر الذكر أن الريسوني بدء إضرابًا عن الطعام للتعبير عن احتجاجه على  ظروف سجنه القاسية.

وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود  هذه الانتهاكات بشدة وطالبت بإطلاق سراحه فورًا في مقال نشر على موقعها. وفي تصريح لممثل المنظمة في شمال إفريقيا، خالد درارني، أكد أن الوضع الراهن للصحفي لا يمكن أن يستمر، وأنه يواجه خطرًا حقيقيًا على حياته في ظل تصاعد التدابير القمعية ضده في السجن. استهتار السلطات التي سجنته بحقوق الصحفيين لا يمكن تقبلها، ويجب على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لضمان معاملة سليمان ريسوني بكرامة واحترام.

وجاء في ذات المقال الذي نشر على موقع منظمة مراسلون بلا حدود إن الحرية الصحفية وحقوق الإنسان الأساسية هي قيم لا يمكن المساس بها، ويجب على الحكومات والسلطات القانونية الاحترام الكامل لهذه القيم. وإن العمل على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين تعكس التزامنا بحماية حرية التعبير وضمان سلامة الصحفيين في مختلف أنحاء العالم.

وجددت منظمة مراسلون بلا حدود دعوتها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على السلطات المغربية من أجل الإفراج الفوري عن سليمان ريسوني، وضمان توفير الحماية والعدالة له ولكل الصحفيين المحتجزين ظلمًا.

مقالات ذات صلة

إغلاق