الطريق نيوز، الجزائر في 29 فيفري ،مع استمرار التصعيد في قطاع غزة ووصول الحرب إلى يومها الـ146، يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة القمع والتجويع ضد سكان القطاع. يبدو أن مشهد الدمار والمأساة لا يزال مستمرًا، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل صمت دولي مطبق.
وفي هذا السياق، طالب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بكسر “مؤامرة التجويع في غزة”، داعيًا الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، بدءًا من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
فيما تشهد الجبهة الشمالية للكيان الصهيوني، استهدافًا لمنازل المدنيين، حيث أفاد الدفاع المدني اللبناني بمقتل رجل وزوجته في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في بلدة كفرا جنوبي لبنان.
وبسبب الجرائم الوحشية المرتكبة ضد الأبرياء في غزة، عداد آلة القتل لا يتوقف عن الإرتفاع، حيث بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة 30 ألفًا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين. ويتواصل الصمت الدولي المخزي، ولا تتجاوز التصريحات المحتشمة مجرد تعبير عن القلق، دون اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه المجازر البشعة.
