أثناء تدشينه لجامع الجزائر، أكد الرئيس عبد المجيد تبون التزام الجزائر بمبادئ الوسطية ورفض التطرف، حيث أعلن عن تكريس دور هذا الجامع في هذا السياق. وشدد الرئيس تبون على أهمية دور المساجد في بناء المجتمع وتعزيز الوسطية والتسامح.
ومن خلال تأكيده على أن جامع الجزائر سيكرس مبدأ الوسطية وينبذ كل ما يدعو للتطرف، يرسم الرئيس تبون صورة لدولة تسعى جاهدة لتعزيز قيم السلام والتسامح والوسطية. فالمسجد، كمكان للعبادة والتعليم والتواصل الاجتماعي، يتحول تحت قيادة الرئيس تبون إلى مركز لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام وتنمية ثقافة الحوار والتسامح بين مختلف أطياف المجتمع.
وفي ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم، من تصاعد الأفكار المتطرفة وانتشار التطرف والعنف، تأتي هذه التصريحات كخطوة إيجابية نحو بناء مجتمع جزائري قوي ومتماسك، يقوم على أسس الوسطية والتسامح ونبذ التطرف بكل أشكاله.
ومن المهم أن يتبنى الجميع هذا النهج ويعمل بجد على تعزيز قيم الوسطية والتسامح في المجتمع الجزائري، وأن يكون جامع الجزائر نموذجاً للتعايش السلمي والتفاهم الديني، حيث يجتمع فيه المسلمون من مختلف التيارات لنبذ التطرف وبث روح السلام والتسامح والتعايش بين الجميع.
