الأرشيفوطني

وزيران لشرح تدابير بوتفليقة لفائدة “الزماقرة” بفرنسا

يتوجه وزير السكن و العمران و المدينة عبد الوحيد طمار و وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي مراد زمالي، اليوم السبت، إلى مدينة ليل للقاء بأعضاء جالية منطقة شمال فرنسا، قبل ان يتنقلا على التوالي يومي الأحد و الاثنين إلى ليون و مرسيليا، قصد شرح تدابير الرئيس بوتفليقة فيما السكن وأجهزة الاستثمار.

وإلتقى وزير ظهيرة الجمعة بمقر سفارة الجزائر في فرنسا أعضاء من الجالية الوطنية لأجل شرح التدابير التي قررها لصالحهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

و تنقل أعضاء من الجالية من منطقة باريس من بوتواز و بوردو و روان و ميتز و تروا و كذا كان لأجل الاستماع لشروحات الوزيرين بشأن آليات و فوائد التدابير التي اتخذها رئيس الدولة في مجال اقتناء السكن و استحداث المؤسسات في الجزائر.

و جرى اللقاء الذي نشطه سفير الجزائر بفرنسا عبد  القادر مسدوة  بحضور المدير العام للقرض الشعبي الجزائري (CPA) عمر بودياب و المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية (ENPI) رابحي مصباح و رئيس الغرفة  الوطنية للموثقين رشيد  بردان و رؤساء المراكز  القنصلية لباريس و كريتاي و بوبينيي و ميتز و بوردو و كذا بونتواز.

و أشار الوزيران إلى تقدم المشاريع و قدما على مدار 3 ساعات من نقاش ثري كل الاجابات بواسطة الوثائق على انشغالات الأعضاء الحاضرين من الجالية .

و في اعلانه عن هذه  التدابير في 7 ديسمبر الأخير بباريس أمام أعضاء الجالية الوطنية سبق و أن أبرز الوزير الأول أحمد أويحيى أن “ما تقوم به  الدولة الجزائرية في خدمتهم هو بمثابة واجب تنوي تحسينه بقدر الإمكان”.

بينما يخص الإجراء الأخر المهم، المنتظر بشدة، حصول أعضاء الجالية على سكن في الجزائر، والذي صار في مقدورهم الحصول على مختلف آليات الترقية العقارية، بما فيها تلك الخاضعة للسلطات العمومية.

وتخص الانشغالات الأخرى رؤساء المؤسسات المقيمين بفرنسا والراغبين في الاستثمار في الجزائر أو إنشاء مؤسسات مصغرة من خلال الاستفادة من الآليات المختلفة (أونساج-كناك وأوندي).

وفي كل الحالات، سيكون الوزيران تحت تصرفهم خلال الأربعة أيام لأجل الإجابة عن انشغالاتهم.

مقالات ذات صلة

إغلاق