اختفى الملك المغربي محمد السادس منذ أيام ولم يصدر منه أي بيان جراء الاعتداءات الهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المصليين في المسجد الأقصى.
وأثار الصمت الغريب للرئيس “الافتراضي” للجنة القدس، التي يفترض أن تسهر على حماية الأماكن الإسلامية المقدسة في المدينة الكثير من الجدل خاصة بعد إدعائه أن التطبيع من الكيان جاء من أجل الدفاع عن حق الفلسطينيين في أرضهم.
وفي الوقت الذي يرتفع فيه عدد المصابين و الشهداء في القدس الشريف يرسل الملك تهنئة إلى ملكة الدنمارك بمناسبة ذكرى زواجها.
وجاء في مقال نشره موقع “الشروق أولاين” هناك حقيقة يجب أن تقال : هناك استغلال لهذه الهيئة من قبل الملك الحسن الثاني، وخليفته محمد السادس حاليا. الهيئة هذه التي تم إنشاؤها سنة 1975، تحت رعاية اللجنة الدائمة للتعاون الدولي، والتي اجتمعت مرتين فقط (الاجتماع الأخير يعود إلى .. 2014)، كانت ترمي إلى تحقيق هدفين: إضفاء الشرعية على صفة أمير المؤمنين المعلنة ذاتياً حتى لا تطغى عليها التيارات الإسلامية ومن ثم توفير القدرة على المناورة والتأثير من أجل الحفاظ على العلاقات الجيدة مع إسرائيل.
