وطني

إحياء الذكرى الـ 65 لاستشهاد البطل محمد دراريني

طريق نيوز : نظم المتحف الوطني المحاهد اليوم السبت ندوة تكريمية مخلدة للشهيد البطل محمد دراريني بمناسبة إحياء الذكرى الـ 65 لاستشهاده ،وذلك تحت إشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.

بدأت الندوة التكريمية ببث شريط مصور تناول مسار الشهيد من ولادته وإلى غاية استشهاده.

و نشط الندوة التكريمية كل من البروفيسور في التاريخ عبد الرحمن تونسي من جامعة خميس مليانة، كما أدلى المجاهد والديبلوماسي السابق صالح بن قبي بشهادته عن الشهيد البطل محمد دراريني.

الندوة التكريمية شهدت حضور عائلة دراريني إلى جانب الأسرة الثورية، المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، و المجاهدة بوعمامة حرة.

كما شهدت الندوة التكريمية ايضا حضور انيسة بومدين زوجة الرئيس الجزائري السابق الراحل هواري بومدين.

وعلى هامش الندوة التكريمية صرح ابن اخ الشهيد البطل محمد دراريني للطريق نيوز ، خالد درارني بقوله: “من واجبنا تكريم الشهداء ولا ننسى الشهداء و المجاهدين وتضحياتهم لا تقدر بثمن والأمة الجزائرية يجب أن تضل ممتنة للشهداء للأبد”.

وتقدم درارني بالشكر للمتحف الوطني للمجاهد الذي نظم هذا التكريم.

و أشار خلال حديثه عن عمه الشهيد البطل بأن العائلة لا تزال جريحة إلى الآن لانه استشهد بعمر 29 سنة.. لم ننساه ولن ننساه
لاننا لن ننسى ابدا الشهداء.

وتجدر الإشارة أن الشهيد البطل محمد دراريني هو من أسس سنة 1956 نقابة البريد.

وقد نشط الشهيد محمد درارني سنوات الأربعينيات في صفوف حزب الشعب وحركة الإنتصار للحريات الديمقراطية، و في سن مبكرة أصبح مسؤول خلية ثم مسؤول محلي في العشرينات من عمره ، وهو ناشط في قطاع البريد والمواصلات.

كزملائه من الثوريين شارك بالكشافة الإسلامية وحمل إسما ثوريا سي خالد، و تولي مهمة التنسيق بين أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ إحدى هياكل الثورة ، ثم تحمل مسؤولية في الإتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956.

في يناير/جانفي 1957 إستشهد محمد درارني في إشتباك مع قوى الإحتلال الفرنسي فداءا للحرية والوطن العزيز.

وكانت أفكاره لتكوين المناضلين النقابيين لدعم القضية الوطنية وإسماع صوتها دوليا وبأمانة وإقتدار.

مقالات ذات صلة

إغلاق