طريق نيوز : كل التقارير والمؤشرات والتصريحات الرسمية وغير الرسمية الأمريكية ترمي إلى نهاية قريبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي فشل حسبهم في توفير الأمن للمستوطينين والمحتل واجهاض أي محاولة مقاومة ،
يبلغ عدد قوات أمن السلطة الفلسطينية عشرات الآلاف وتشير التقديرات إلى أنها تصل إلى ما يقارب 70 ألف عنصر ، يضعون أيديهم على زنادهم ترصدا لأي تحرك ضد الاحتلال ،
لكن الانتفاضة التي تشهدها الضفة الغربية بالتزامن مع ما يحدث في قطاع غزة والعمليات النوعية في طول كرم والخليل ورام الله ضد جنود الاحتلال ومعمري المستوطنات قد تغير المعادلة، فمع النداءات المتزايدة لحشد المقاومة في الجهة الشمالية من فلسطين المحتلة قد يشهد جهاز أمن السلطة الفلسطينية انشقاقات وتصدعات والانضمام للمعركة ضد جيش الاحتلال ، وهي فرصة ذهبية ليكفر محمود عن خطيئته ولو ان الأمر مستبعد لان الخنوع صفة لازمته دائما لكن الأكيد أن شرارة السابع أكتوبر ستجر معها الكثير وعلى رأسهم رئيس السلطة الذي انتهت صلاحيته وبات على أعتاب الطرد من تولي المهمة التي اوكلتها له الولايات المتحدة الأمريكية وبنو صهيون
