طريق نيوز : منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر ظن الجميع ان الاحتلال الصهيوني يجيد الكذب وبل يتفنن فيه لكن الفيلم السينمائي الذي صوره جيش الاحتلال حين اشتبك بعض من جنوده مع جدار فهذا لم يصور لا في هوليود ولا في غيره.
فما زال الاحتلال بعد أكثر من شهرين لم يتعلم ولم يحفظ الدرس بعد أن صور فيما سبق أحد الأشخاص مكبلا مجرد الثياب على أساس أنه من عناصر المقاومة قبل أن يظهر في الكواليس وهو يرتدي ملابسه بكل أريحية ها هي الفضيحة تعود بوجه أخر ،
فالحرب هذه لم تكشف ضعف جيش الاحتلال ولم تسقط أسطورته فقط بل وضعت دولة الاحتلال في حجمها ، جيش لا يحسن القتال ولا التمثيل سوى التنكيل بالمستضعفين من النساء والولدان ، فهل يعقل لجندي لم يستطع أن يتخيل مواجهة ند له ان يفعل ذلك في الواقع ثم كيف سمح الإعلام العسكري الصهيوني أو الجهات المسؤولة عن البث بنشره ، كل يوم يؤكد الاحتلال ان بيته أوهن من بيت العنكبوت فكل ذلك الدعم الغربي الأمريكي البريطاني لم تترجمه دولة النتن ياهو سوى لهذه المشاهد السخيفة التي تضحك الصديق قبل العدو.
