القضية التي كانت خطا أحمر أصبحت شفافة لا تظهر !
ما جدوى مجلس الأمن؟
طريق نيوز : ظل كل الحكام العرب يرددون في اجتماعاتهم ولقاءاتهم ان القضية الفلسطينية قضية جوهرية وخط أحمر لكن الدماء التي تسيل في أرض المحشر لم تعد تظهر،
فلماذا كل تلك القمم العاجلة والاجلة للعرب والمسلمين والخليجيين أم أنهم كانوا فقط يمثلون ؟ ألم يكن بمقدورهم التبرأ من القضية بشكل علني تماما كما أصبحوا يفعلون منذ بدء الحرب على غزة،
كان يكفي الدول العربية التي استقبلت الرئيس الصهيوني في قمة المناخ والتي شاركت معه فيها ان ترفع رأسها نحو غزة لترى المناخ المتعفن هناك بأياد عبرية أمريكية فتعرض على الأقل عن تطبعها،
ألم تر دول العرب والإسلام كيف تحمي الولايات المتحدة الأمريكية الصهاينة بضغطة زر ؟
ألم يحن الوقت للانسحاب مما يسمى بهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، الحرب على غزة تؤكد للمرة الألف ان هذه الهيئة لا تحمي إلا المصالح الأمريكية والقوى الكبرى ، يملك العرب ما تملكه أمريكا من قوة وأكثر؛ فجيران غزة واخوانها في الدين لهم كل الوسائل والإمكانيات لرد الاحتلال. إلى صوابه حتى لا نقول دحره وكنسه عن المقدسات الإسلامية،
لكن هؤلاء المسلمين جعلوا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن جاهد في سبيل الله ، ومنهم من يضعهم ورقة في يده ليساوم بها ، فمصر ما تزال بعد شهرين من الحرب تضع معبر رفح المصري الفلسطيني في قبضة المحتل الصهيوني ومن لم يمت من أطفال غزة وأهلها بالنار سيموت بالجوع ، لم يكتف العرب المجزوعون لكل ضربة تصيب فلسطين بجيوشهم والأوراق الاستراتيجية لديهم بل اقفلوا ابواب الخبز والماء ، لكن ولله الحمد تبقى المقاومة رغم ذلك تبعث كل يوم مشاهد النصر التي تغيض الكفار ومن والأهم.
