طريق نيوز : وجه المناضل في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي نداء لكل مناضلات ومناضلي الحزب موجها لهم تحية على نضالهم المستمر في صفوف الحزب رغم كل الظروف.
وجاء في نص النداء
“بعد تواصلنا مع العديد من إطارات الحزب من أعضاء اللجنة المركزية قياديين و مناضلين عبر مختلف ولايات الوطن منتخبين محليين ووطنين أتقدم بهذا النداء:
أولا :
تحية خالصة الى كل مناضلات ومناضلي الحزب و لهم منا التقدير والاحترام على نضالهم المستمر في رحاب حزبهم دون تبديلهم وصبرهم على الظلم والتهميش والاقصاء البغيض والانتقام الذي طالهم وطال إطاراتهم دون وجه حق لانهم فقط لم يقبلوا بالباطل المنتهج من مسيري الحزب
ثانيا :
ان النضال في جوهره هو الثبات والسعي لحل مشاكل الخلاف والاختلاف بالحكمة والرشادة والصبر والحوار دون اللجوء الى مظاهر الفوضى والنزاع العلني الذي يمكن ان يستغله غيرهم لخدمة مصالحهم الشخصية
ويحولونه الى بلطجة غير مقبولة وتهور ويستعملونه كحجة لهضم حقوق المناضلين و مطية لتلطيخ سمعة إطارات الحزب بالأكاذيب وتسويق الدعايات والتزييف والتلفيق لتشويه صورتهم كما جرى في السابق
ثالثا :
أتقدم في هذا النداء الى الإخوة والأخوات المناضلين بعدم المشاركة في هذه الوقفة المقررة غدا السبت والمتداولة في منصات التواصل الاجتماعي لأنها لا تقدم خدمة لمطالبهم ولا لحزبهم وقد لا تحافظ على امن واستقرار بلادنا الذي نسعى اليه دائما
رابعا:
ان ايماني راسخ ان كل مناضل ومناضلة غيور عن حزبه ومدافع على مبادئه يؤمن ان النضال يكمن في المحافظة على النظام العام وهو عهد وميثاق قطعناه على انفسنا بالوفاء لحزبنا والمحافظة عليه وجعله دائما سند قوي للوطن وقيادته وتقوية جبهته الداخلية ماضيا وحاضرا ومستقبلا
خامسا:
ادع كل الخيرين والمسؤولين في البلاد سعيهم إيقاف هذا النزيف الذي ينخر قوة حزب جبهة التحرير الوطني والمجزرة المنتهجه من طرف مسؤولي تسيير شؤونه في حق المناضلين وتهميشهم وظلم إطارات الحزب وقياديه وسياسة الاقصاء والانتقام وكذا الطريقة المبتورة الأحادية في تحظير مؤتمر الحزب
هذا المؤتمر الذي يأمل كل المناضلين والمناضلات ان يكون شامل جامع مبني على الحوار والتآخي والاتحاد والديمقراطية في اختيار المشاركين فيه وانتخاب مؤسسات الحزب المستقبلية
سادسا :
انبه مسيري شؤون الحزب ان قوة حزبنا تكمن في لم شمله وليس في تقسيمه وتقزيمه بزيادة جراحه وذلك بسبب الأنانية وحب الذات
سابعا :
ان انعقاد المؤتمر الذي رخصت له مؤسسات الدولة وقيادة البلاد هو فرصة لنا جميعا علينا انتهازها فلنسعى جميعا بالابتعاد عن الأنانية والشخصية من أجل توفير ظروف مثالية لانعقاد المؤتمر 11 للحزب
وذلك من أجل ضمان النجاح وتحصيل نتائج إجابيه مرضية فعلينا التحلي بفضائل التحاور والمبادئ النبيلة للنضال الشريف والالتزام بأخلاق مدرسة جبهة التحرير الوطني والابتعاد عن كل المبادرات الفوضوية غير محسوبة العواقب خدمت للجزائر والمساهمة الفعالة في تقوية جبهتها الداخلية
تحيا الجزائر عاش حزب جبهة التحرير الوطني المجد والخلود لشهدائنا الابرار”.
