كشف المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي ان افضل 3 لاعبين مروا على تاريخ كرة القدم الجزائرية عن 3 أسماء ويتعلق الأمر بكل من لخضر بلومي .رياض محرز ورابح ماجر .فيما منح المرتبة الأولى للخضر بلومي .
هذا وقال دراجي خلال استظافته في إحدى البرامج التلفزيونية أنه إلتقى قبل يومين باللاعب الدولي ومدرب المنتخب الوطني سابقا رابح ماجر على متن الطاىرة قادمين من الجزائر .أين تبادلا اطراف الحديث لفترة كما أخذا صورة تذكارية
وكشف ماجر عما جاء في فحوى كلامه مع ماجر الذي يلقبه ب”مصطفى” أن هذا الأخير عبر له عن شعوره بما وصفها بالغصة لما جرى له بالجزائر قبل سنوات من طرف الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال توليه منصب مدربا للفريق الوطني .الى جانب ردة فعل الجمهور الرياضي قبل سنتين والتي على حسبه أوجعته .
وبالعودة الى موقف الإتحادية التي كان دراجي عضوا فيها قال أن تصريحات ماجر واصفا اطارات الإتحادية بالجهلة عقب مبارات الخضر الودية مع بلجيكا لإحدى الصحف البلجيكية “le soir” أين أكد بعدها أن الحوار لا أساس له من الصحة .فيما عاتب ماجر حفيظ دراجي كونه لم يقف الى صفه إلا ان رد هذا الأخير كان ” مادمت في الإتحادية فمهنيا وأخلاقيا اقف الى جانب الرئيس وقتها كان الحاج روراوة”
وبعد نهاية المباراة يقول حفيظ بصفته وقتها المكلف بالإعلام للإتحادية والناطق الرسمي طالب الرئيس روراوة من ماجر أن يكذب الخبر عبر وسائل الإعلام .الا ان هذا الأخير إكتفى بالصحافة المحلية في حين طالبت الإتحادية أن يكذب الخبر في الصحيفة البلجيكية لكن “le soir” بعثت فقط رسالة اعتذار للمدرب وليس تكذيب ما زاد من تأزم الوضع رفض ماجر بصريح العبارة ان يعمل تكذيب ما إضطر برئيس الإتحادية وقتها توقيفه عن تدريب المنتخب الوطني ماجعل ماجر يغضب منا جميعا كإطارات .
وفي عام 2008 يضيف دراجي وأثناء انتقاله الى قناة الجزيرة أين كان ماجر محللا رياضيا .عرضت على روراوة ان يتولى ماجر منصب تدريب المنتخب المحلي الا انه رفض في آخر لحظة .
وفي سياق متصل أكد دراجي ان لماجر صيت وسمعة ورصيد رياضي لايختلف فيه إثنان الا ان نقل تصريحاته وتداولها عبر وسائل الإعلام أثرت على ماجر ومتابعيه خاصة وان الإعلام بدوره يبحث عن السبق وما يعرف ب”show” .
وفي الختام اكد دراجي انه حاول الصلح بين روراوة وماجر لكن دون جدوى
