دولي
أخر الأخبار

مراسلون بلا حدود تدين ترحيل صحافيين فرنسيين من المغرب

طريق نيوز: أدانت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان لها قيام المملكة المغربية بترحيل صحفيين فرنسيين من أراضيها، واصفة إياه على أنه مساس فاقع وغير مقبول بحرية الصحافة.

و أوضح خالد درارني ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال افريقيا، هذه أساليب باربوزية وأعمال تخويف وحشية. إنه أمر مثير للقلق لأنه من المفترض أن تحمي السلطات الصحفيين الأجانب على أراضيها ولا تعيق عملهم بأساليب تستحق رواية تجسس، هذا ما صرحت به تيريز دي كامبو. جنسيتي الفرنسية تحميني”. “، كصحفية أوروبية، ولم يؤدي ذلك إلا إلى طردي.

و اضاف درارني ولكن في المغرب كان هناك منذ سنوات نظام بيئي حقيقي من القمع الذي يقع على كل من يعبر عن رأيه. قامت السلطات المغربية بسجن الصحفيين الناقدين، وكذلك المواطنين بسبب تغريدة بسيطة، أو “حتى الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرات ذات المطالب الاجتماعية، حُكم على بعضهم بالسجن لمدة 20 سنة”، يتابع هذا المصور الصحفي، الذي غطى على وجه الخصوص الحركات الاجتماعية في المغرب، بما في ذلك الانتفاضات التي شهدتها منطقة الريف، شمال البلاد، في عام 2017 و وهو أيضًا عضو في لجنة دعم السجناء السياسيين بالمغرب ببروكسل.

هذا و قامت السلطات المغربية بترحيل صحفيين فرنسيين من أراضيها، كانا وفقا لوكالة “فرانس برس” يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، و ذلك في سياق توتر العلاقات بين الرباط وباريس.

وقال الصحفي الفرنسي كونتان مولر وهو مساعد رئيس تحرير قسم الشؤون الدولية بمجلة ماريان الفرنسية في تصريح لوكالة “فرانس برس” إنه “طرد وزميلته المصورة المستقلة تيريز دي كامبو من المغرب يوم الأربعاء، حيث كانا يعملان على مقال حول السلطات والمنظومة الأمنية في المملكة، في سياق توتر العلاقات بين فرنسا والمغرب”.

وأضاف مولر إنه أوقف برفقة كامبو، ليل الثلاثاء على الأربعاء في فندق كانا يقيمان به بالدار البيضاء دون توضيح الأسباب.

ووفقا له “تم اقتيادهما إلى مطار محمد الخامس في المدينة من قبل نحو 10 أشخاص كانوا يرتدون زيا مدنيا، وحيث بقيا هناك لعدة ساعات قبل ترحيلهما”.

وقال مولر إنه وزميلته “أجريا خلال خمسة أيام تحقيقا صحفيا حول الملك محمد السادس والتقيا شخصيات مغربية تخضع للمراقبة”.

مضيفا: ” أعتقد أنه تم توقيفنا لهذا السبب، ليس هناك تفسير آخر”، واصفا هذا الإجراء بأنه “محض سياسي”.

يأتي هذا الحادث في سياق توتر في العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وباريس، برز مجددا على إثر عدم استجابة السلطات المغربية لعرض فرنسا المشاركة في عمليات الإنقاذ، بعد الزلزال الذي ضرب محيط مراكش في 8 من سبتمبر الجاري.

مقالات ذات صلة

إغلاق